الراسل : ناردين عماد
بينما تتطاير أوراق الأشجار في الهواء، وتترك جذورها وترحل ولا يبقي لها أثر.
تعبر وتتطاير أيامنا، وتمر دون أن ندركها، أيامنا تطير منا كالأوراق التي لا قيمه لها.
وأري أننا لا نتمسك بها لا نشعر بأهمية ما نحياه.
إننا لا نبالي بقيمة أوقات حياتنا، ونتركها بلا هدف وبلا معني.
لقد عدنا لأقدم العصور في تقيمنا للوقت، لم نعد نستخدم الأرقام في التقيم، بل عدنا مرة أخري لتلك الكلمات ( ساعة العصاري – العشا - الصبح) - معلش يعني يعني الساعة كام - ولكن ما هو الحل لتلك الأزمة التي أوجدنا أنفسنا فيها.
أتسأل لماذا نضيع ما نتمسك به؟ هل ندعي أننا نتمسك بشئ ذو قيمة؟، وهو لا شئ لنا، لأننا لا ندركه.
بإمكاننا أن نكتب أجمل وأفضل الكلام في أوراق حياتنا، ولكننا نكتفي بأن (نشخبط) فقط لا غير.
إن كل يوم في حياتك، هو صفحة جديدة وفارغة، صفحة بيضاء، اعلم أنك كاتبها، والله صانعها، قم بدورك بها، وافعل ما يجب فعله، وهو سيجملها ويدبرها، ولن يتركها تطير كالأوراق الميتة
http://www.copts-united.com/article.php?A=18354&I=455