السفير محمود كارم: فتح قنوات اتصال مع مَن يريد العمل الوطني من أهداف القومي لحقوق الإنسان

مايكل فارس

*مكرم محمد أحمد: مهمتنا هي "الضمير" وعلى أي شخص يرى تزوير بالانتخابات الإبلاغ عن ذلك.
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان أمس السبت الموافق 22 مايو لعام 2010 لقاءًا تنسيقيًا يجمع بين منظمات المجتمع المدني واللجنة المشرفة على الانتخابات، وذلك في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا بمقر نقابة الصحفيين.السفير محمود كارم: فتح قنوات اتصال مع مَن يريد العمل الوطني من أهداف القومي لحقوق الإنسان
كان اللقاء برئاسة السفير "محمود كارم" أمين عام المجلس، و "مكرم محمد أحمد" نقيب الصحفيين ورئيس وحدة الانتخابات بمجلس الشعب، والمستشار "أحمد شوقي" ممثل اللجنة العليا للانتخابات و"نجلاء عرفة" ممثلة برنامج الأمم المتحدة.

وأشار كارم في بداية اللقاء إلى إن أهم أهداف المجلس القومي هي فتح قنوات اتصال مع كل مَن يريد العمل الوطني وخلق كوادر محلية قادرة على الإشراف على الانتخابات بشكل علمي، لذا تم عقد دورات تدريبية مكثفة ليكون لدينا مدربين حائزين على شهادات دولية قادرة على نقل هذه الخبرة للخارج.
وأكد المستشار "أحمد شوقي": إن عدد القضاة قليل. مستكملاً: إن القضاة المراقبون منهم مستشارين هيئة قضايا الدولة..
و ردًا على سؤال بخصوص أسيوط التي بها 800 لجنة فرعية و9 قضاه فقط، أكد شوقي أن دور القضاة هو المرور على اللجان منذ الصباح حتى انتهاء العملية الانتخابية للإشراف، وأن هناك قاضي سيكون متواجد في المحكمة الابتدائية وستكون المراقبة داخل اللجان ولكن لا يوجد رقابة في عملية "التصويت" لأنها سرية حيث يختار الناخب مَن يريد وراء الستار.

*مكرم محمد أحمد: مهمتنا هي "الضمير" وعلى أي شخص يرى تزوير بالانتخابات الإبلاغ عن ذلك.وقال مكرم محمد أحمد: إن الانتخابات القادمة ستشهد قدرًا من الموضوعية وهذا ما أكده الرئيس واللجنة المشرفة على الانتخابات، حيث أكدوا أنها ستكون انتخابات نزيهة، هذا بالإضافة إلى أن برنامج الأمم المتحدة سيراقب الانتخابات مع الصحافة الوطنية والعالمية. وأكد على ضرورة أن يقوم المراقبين بتسجيل الملاحظات تجاه المخالفات.

واقترح أن يتم عمل اتصالات بين وحدة الانتخابات بالمجلس والقيادات الأمنية وذلك لوضع خطة للتعامل مع المشاكل الموجودة باللجان من حيث التحرشات بين أنصار المرشحين والمراقبين.
مشددًا على ضرورة أن يتخلى المراقبين عن أية أيدلوجية مسبقة سواء معارضة أو حزب أو توجه ديني وأن يقوموا بأداء مهامهم بحيادية تامة.
مؤكدًا بقوله: إن مهمتنا هي "ضمير" وعلى أي شخص يرى تزوير في الانتخابات أن يقوم بالإبلاغ سواء للمجلس أو الجهات المنوطة وندع الفرصة لكل شخص بأن يقوم بدوره.
وأكدت نجلاء عرفة على ضرورة الاهتمام بوجود كادر من المراقبين المصريين بأسس منهجية والعمل على الحيادية في المراقبة الانتخابية.