الأقباط متحدون
المنع جاء احتجاجًا على اغتصاب أرض دير للراهبات
خاص الأقباط متحدون
قال القس إبرام ثروت وكيل مطرانيه" ديروط" للأقباط الأرثوذكس، أنه تقرر إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد بسبب تعنت محافظ أسيوط في استرجاع أرض دير الأمير تواضروس ب"صانبو" المغتصبة منذ عام 2011 والاكتفاء بإقامة الشعائر الدينية.
فقط وعدم استقبال أي مهنئين،كما أشار القس ثروت أن الموضوع يرجع لعام 2011 فى أعقاب الفوضى التى عمت البلاد أثناء الثورة حيث قام مجموعة من شباب قرية عزبة دوس بالتهجم على مدخل دير الأمير تواضروس المشرقي للراهبات ب"صانبو" بحجة أنها أرض ملك الدولة وعلى أثرها قاموا بقطع الطريق الزراعي أسيوط – ديروط وقام المهندس جمال آدم رئيس مدينة ديروط أنذاك -ومستشار محافظ أسيوط حاليا- بإحضار اللوردات وإزالة سور الدير وتمكين هؤلاء من مساحة 8 قراريط هي واجهة الدير وقاموا بوضع لافتة جديدة مكتوب عليها مدرسة أم المؤمنين بعزبة دوس.
واستطرد أن المطرانية قدرت الظروف التى تمر بها البلد وقتها ومنعت كافة المسيحيين من التدخل والتظاهر خشية من حدوث اشتباكات وعلى مدار ثلاث سنوات حاولت المطرانية جاهدة مع عدد كبير من المحافظين الذين تولوا محافظة أسيوط دون جدوى حتى قام أحد الوسطاء السياسين بديروط بعقد اتفاق عرفي بين المطرانية وهؤلاء الشباب حتى تتمكن المطرانية من إعادة أرض الدير تم فيها مساومةالمطرانية لشراء عدد 16 قيراط فى ذات القرية وقتها ب 2 مليون جنيه وذلك لبناء مدرسة ومركز شباب حسب طلب هؤلاء المحتلين أرض الدير.
. وأضاف أن المطرانية قامت بالتبرع لديوان المحافظ والذي قبل التبرع وتم ايجاد أرض ملدرسة ومركز شباب ولكن رفضوا الابتعاد عن الأرض واستمروا محتلين بها يقيمون الألعاب الرياضية والسهرات الليلية ويوزعون بها أنابيب غاز ووصل الأمر إلى إقامة العزاء لأحد أبناء القرية ووضع ميكروفونات لتلاوة القرآن الكريم داخل الدير كل هذا والمطرانية فى حالة من الصمت .
وأوضح القس ثروت أنه تم عقد لقاء مع اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط داخل ديوان المحافظة بين المحافظ والأنبا برسوم أسقف ديروط بحضور المستشار طارق عزيز وعدد كبير من التنفيذيين تطرق المحافظ لجميع المستندات من عقود موثقة فى الشهر العقارى منذ 1905 وتم الاستعلام عن صحتها وكذلك تم تكليف هيئة المساحة لمطابقة العقد بأرض الواقع أيضا تم إحضار أصل العقد من دار المحفوظات الذى أبرم بين الحكومة المصرية والمشترى لتلك الأرض أيضا خطاب الاصلاح الزراعي يفيد بأن الأرض ليست أملاك الدولة.
كما قرر المحافظ خلال الأجتماع بتسليم الأرض للدير وبناء السور كما كان خاصة أن الدير اثري واﻻعتداء الواقع عليه يمنع السياحه الداخليه والخارجيه، وقال أن المختصين وعدوا بإنهاء الأمر في أسرع وقت لكن حتى الآن مازالت أرض الدير مغتصبة ولا يوجد لدينا أى قوة إلا أن تستمر فى صمتها ولكن الصمت لا يعنى النفاق والتصوير أمام الكاميرات والتظاهر بالحب والوحدة الوطنية .
الجدير بالذكر أن المطرانية استغاثة الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالتدخل العاجل نظرا لخطورة الأمر وموقف الأقباط إذا لم يحل الأمر بشكل جذرى وتسليم الأرض بأكملها للدير.
http://www.copts-united.com/article.php?A=181991&I=2115