إبراهيم عيسى: صوت المآذن بمصر أشبه باختبار للصمم

الأقباط متحدون

*الناس في مصر تخيلت إن الميكرفون في الصلاة موجود بالقرآن.
*كثير من المصريون يعتقدون أن المتدين الحقيقي هو الذي يصلي بالميكرفون وينقل الصلاة مياشرة.
*دخلنا باب الإسلام الميكرفوني، بحيث تغلغلت بداخلنا فكرة عدم الإنتاج والابتكار ومنافسة الغرب ويكفينا مسك الميكرفون.
*أحد أسباب التطرف والجهل في بلاد العرب بسبب الميكرفون واستخدامه في الصلاة.
*صار شعار كل جامع (ميكرفون واحد لايكفي، وتحولت مصر من بلد الألف مآذنة إلى بلد المليون ميكرفون).
*أحد الشيوخ: انتشرت الجوامع في الشوارع بشكل كبير، بحيث تجد المسجدين متلاصقين لا يفصل هذا عن ذاك إلا حارة ضيقة جدًا!!!
*الصوت العالي في الجوامع يؤثر بالسلب على الساكنين بالمنطقة من حوله، حيث وجود أحد مريض، أو طالب يقوم باستذكار دروسه وما إلى ذلك.
*من المفترض أن يكون المؤذن معتدل وصوته متوسط وألا يكون عالي بشكل مزعج.