اختطاف السفينة العاشرة أمام سواحل الصومال منذ بداية أبريل
تكثف السلطات المصرية جهودها للإفراج عن33 صيادا مصريا, كانوا علي متن مركبي الصيد المخطوفين بواسطة قراصنة صوماليين جنوب البحر الأحمر. وناشدت أسر الصيادين السلطات بذل أقصي جهد للإفراج عنهم, خصوصا أن قيمة مركبي الصيد لا تقارن بقيمة السفن التجارية التي تتعرض للاختطاف في تلك المنطقة.
وقال شيخ الصيادين في السويس بكري أبوالحسن: إن الاتصالات انقطعت بالمركبين منذ الخميس الماضي, أي منذ خمسة أيام.
من ناحية أخري, نجح القراصنة الصوماليون في رفع عدد عمليات احتجاز السفن التجارية إلي عشر منذ بداية الشهر الحالي عقب اختطافهم سفينتين أمس, إحداهما يونانية, والأخري ترفع علم توجو.
وقد تصاعد الجدل بشأن أفضل السبل للتصدي إلي ظاهرة القرصنة. فقد حذر تقرير صدر عن مركز مراقبة القرصنة التابع لمنظمة البحرية الدولية, ومقره كوالالمبور, من أن عمليات تحرير السفن المختطفة قد تدفع قيادات مجموعات القراصنة إلي رد فعل انتقامي إزاء رهائنهم من جنسيات أجنبية مختلفة, البالغ عددهم حاليا228 شخصا. وأكد التقرير عدم جدوي تنفيذ الاقتراح الأمريكي الخاص بتسليح أطقم السفن التجارية التي تمر قبالة السواحل الصومالية, أو تزويدها بعناصر مسلحة ومدربة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=1804&I=48