شقيقه أحمد رزق ينفي الأنباء التي تحدثت عن خلافات ويؤكد
أكد المهندس أحمد رزق شقيق الدكتور سعد الدين إبراهيم في حديث لـ ايلاف ان الاخير سيعود الى قطر في الأيام القليلة المقبلة، نافيا الانباء التي تحدثت عن خلافات بين شقيقه وقطر. كما اكد رزق ان ما تررد اخيرا عن منع شقيقه من دخول الدوحة لا يستند لأي أساس صحيح.
نفى المهندس أحمد رزق المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، وجود أي خلافات بين شقيقه الدكتور سعد الدين إبراهيم الأستاذ بالجامعة الاميركية بالقاهرة والمقيم حالياً خارج البلاد خشية اعتقاله، ودولة قطر، مشددا ان ما تررد في الاونة الاخيرة عن منعه من دخول الدولة " كلام عار تماما عن الصحة ومفبرك ولا يستند لأي اساس".
وقال رزق في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" ان شقيقه "كان في قطر منذ حوالي شهر، ولم يبلغ بما يفيد منعه من دخول قطر، و ينتظر ان يكون هناك في الأيام القليلة المقبلة "، مضيفا أن ما نشر أيضاً عن حدوث إختلاس في المؤسسة العربية للديمقراطية من قبل أمين عام المنظمة محسن مرزوق " خبرا كاذبا جملة وتفصيلا".
وقال رزق " شقيقي لا يرتبط بعلاقات مع دولة قطر حتى تقطع هذه العلاقات، انه عضو فقط في مجلس امناء إحدى مؤسسات المجتمع المدني"، ويبدو ان "هناك مصلحة من وراء اختلاق مثل هذه الاشاعات ربما تظهر في المستقبل القريب".
واوضح ان" ما يثبت ايضا ان الخبر مفبرك ان المبلغ المرصود للمؤسسة للصرف على نشاطاتها هو 10 ملايين دولار وليس 15 مليون دولار كما ذكر ".
وكانت مصادر اعلامية ذكرت في الايام القليلة الماضية أن السلطات القطرية طردت سعد الدين ابراهيم ، الذي يحمل الجنسية الاميركية والمصرية ويملك منزلا في الدوحة ، من الاراضي القطرية ، ومنعته من المشاركة في مؤتمر عن المواطنة كان من المقرر ان يعقد بالدوحة ، دون ذكر الاسباب.
واضافت المصادر ان الدولة القطرية ألغت التأشيرة المفتوحة للدكتور سعد ايضا ورفضت إعطاءه أية تأشيرات دخول للدوحة في الوقت الراهن، فضلا عن إصدار مستويات سياسية قطرية عليا وتوجيهات بحظر نشر أية أخبار عن إبراهيم في وسائل الإعلام القطرية.
وارجعت المصادر هذا التصعيد المفاجئ ضد ابراهيم إلى وجود تجاوزات مالية في المؤسسة العربية للديمقراطية على يد محسن مرزوق ، امين عام المنظمة وهو أهم الشخصيات المقربة من سعد الدين إبراهيم وهو ما جعل الأخير يرشحه في هذا المنصب، واوضحت إن تورط مرزوق في اختلاس هذا المبلغ الضخم من المؤسسة القطرية جعل السلطات القطرية تشن حملة تطهير لكل رجال سعد الدين إبراهيم في المؤسسة في محاولة لتصفيتهم نهائياً وطردهم من قطر.
واعتبر مراقبون هذه الخطوة القطرية تجاه المعارض المصري بأنها مؤشرا على تقارب مصري – قطري ومحاولة لاحتواء التوترات التي تصاعدت في الفترة الاخيرة بين البلدين الشقيقين.
وقد نفى محسن مرزوق، الأمين العام للمؤسسة العربيَّة الديمقراطيَّة في رسالة الى ايلاف ما نشر بحقه "تهما مفبركة ونفاها جملة وتفصيلا .وابدى تعجبه من نشر "قصص خيالية من هذا النوع يقع فيها المس بسمعة الناس بهذه الطريقة البشعة دون التأكد من الوقائع ".
يذكر ان المؤسسة العربية للديمقراطية هي منظمة مدنية عربية دولية مستقلة للدعوة للديمقراطية كثقافة،وطريقة حياة وكنظام أمثل للحكم الصالح.
نشأت المؤسسة في 27 ايار- مايو 2007 بمبادرة من دعاة الديمقراطية العرب وبمباركة من دولة قطر التي رحبت بأن تكون عاصمتها الدوحة مقرا للمؤسسة حيث أعلنت الشيخة موزة بنت ناصر المسند عن تأسيسها وترأست مجلس أمنائها.
http://www.copts-united.com/article.php?A=18031&I=447