طباعة
الصفحة |
 |
ماريا ألفي إدوارد
كتبت: ماريا ألفي - خاص الأقباط متحدون
انطلاقًا من اهتمام جريدة "الأقباط متحدون" الالكترونية بمواكبة التطورات التكنولوجية الجديدة واستغلالها لصقل مواهب محرريها ودفعهم للتطور بما يتناسب مع مستجدات العصر من الثورة التكنولوجية في الإعلام، قام القائمون على إداراتها بتنظيم يومان للتدريب 
العملي عن "كيفية استخدام الإعلام الجديد وخصائصه" وقام بالتدريب كلاً من باسم سمير "المدير التنفيذي للمعهد المصري الديمقراطي" وباسم فتحي "مدير المشروعات بذات المعهد"
وناقش التدريب ثلاثة موضوعات رئيسية تتمثل في:
أولاً: التعرف على الإعلام الجديد وخصائصه.
ثانيًا: ما هي الفئات القارئة والمتصفحة للانترنت.
ثالثًا: الشبكات الاجتماعية كالفيس بوك وتويتر وغيرها.
بدايةً أكدا إن الإعلام ما هو إلا سلاح مهمته توصيل رسالةً ما إلى الجمهور، مؤكدين على عدم وجود إعلام محايد بل من الممكن أن يتسم الإعلام بالموضوعية.
وأضافا: إن الصحفي عليه بالوصف فقط للأحداث، أي أن مهنة الصحفي تتمثل في وصف أو نقل صورة دون إبداء رأيه الشخصي وإلا تحوّل الخبر الصحفي إلى مقال.
وبالانتقال لموضوع الإعلام الجديد أشارا إلى أنه لا يتسم بتعريف محدد، ولكنه يضم عدد من الخصائص ومنها:
- أنه إعلام رقمي لا يعتمد على الأشرطة الممغنطة مثلما كان قديمًا.
- كثافة محتواه وقابليته للانضغاط وعالميته إذ أنه مرتبط بالعولمة والثقافات التي توحدت.
- يتيح الإعلام الجديد التفاعل بين القارئ والكاتب، وهذا يعد من أكثر الخصائص المميزة للإعلام الجديد.
- ذاتي، ومن السهل انتشاره دون تكلفة على عكس الإعلام التقليدي الذي يتمثل في الصحف والمجلات والتليفزيون والراديو.
موضحين أنه من السهل أن يوصل رسالةً ما إلى الجمهور عن طريق "لعبة" مثلاً، مدللين بمثال للعبة تم اختراعها في فلسطين وكانت اللعبة ترتكز على أن المحارب لا يستطيع قتل مَن أمامه إلا بضربه في نجمة داود تحديدًا دون أي مكان آخر.
أما عن الشبكات الاجتماعية الجديدة كـ "الفيس بوك" و"توتير" فأكدا على أهميتها وتحولها من شبكة اجتماعية هدفها اجتماعي يتمثل في التعارف، إلى كونها أصبحت شبكات لها أهميتها في استقاء الأخبار الجديدة إلى جانب إحداثها لنوع من الحراك داخل المجتمع.
كما أن هذه الشبكات تسمح لوجود نوع من الانتشار الفيروسي للمعلومات، وخاصةً عبر شبكة الفيس بوك حيث أن الأخبار تنتقل بشكل كبير كالفيروس لجميع الأصدقاء المشاركين في الفيس بوك.
ومن جانبه أكد المهندس عزت بولس "رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الأقباط متحدون" على أهمية الدورة في صقل مواهب محرري الجريدة وتزويدهم بالأدوات والتطورات التكنولوجية الجديدة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=18014&I=447