جرجس وهيب
"عاطف أبو زينة"،أستاذ كلية التربية ببني سويف": نظام "الكوتة" إجراء إستنهاضي ومُطبق فى العديد من الدول
"سلوى كامل"، مقرر المجلس القومى للمرأة: المجلس حريص كل الحرص على التصدى للمشكلات التى تعوق تمثيل المرأة فى كافة مجالات الحياةوخاصةً السياسية
كتب : جرجس وهيب - خاص الأقباط متحدون
نظمت مطرانية "بنى سويف"، بالتعاون مع أمانة الحزب الوطنى، والمجلس القومى للمرأة، ندوة عن تنشيط المشاركة السياسية للمرأة والشباب،وذلك بقاعة السيدة العذراء.
حضر الندوة كلٍ من الدكتور "عبد الرحمن سليم"، أمين عام الحزب الوطنى، و"محمد سعد"، أمين إعلام الحزب الوطنى ببنى سويف، والدكتورة "سلوى الكامل" مقررة المجلس القومى للمرأة، والقمص "رويس حليم" كاهن الشباب بمطرانية بنى سويف ومنظم الندوة، والقمص "باخوم عطية" كاهن كنيسة مارجرجس بـ"المرماح"، ومسئول العلاقات العامة بالمطرانية، وفضيلة الشيخ "سيد زايد"، وعدد من المتطلعات لعضوية مجلس الشعب.
ومن جانبه هنأ القمص "باخوم عطية"، كاهن كنيسة مارجرجس بـ"المرماح" خلال كلمته، الدكتور "عبد الرحمن سليم"، أمين الحزب الوطنى، لتجديد الثقة به لمدة عامين، واعتذر عن عدم حضور الأنبا "غبريال" أسقف "بنى سويف"، لوجوده بإجتماع المجمع المقدس بالقاهرة، وطالب بتكثيف اللقاءات السياسة خلال المرحلة القادمة، لرفع الوعى السياسى لكافة فئات المجتمع وخاصة الشباب.
وأشارت "سلوى الكامل"، مقرر المجلس القومى للمرأة إلى أن المجلس حريص كل الحرص على التصدى للمشكلات التى تعوق تمثيل المرأة فى كافة مجالات الحياة وخاصة السياسية، ومن اجل ذلك أقامت عدد من الندوات وورش العمل لحث المرأة على ضرورة المشاركة السياسية، واستخراج بطاقات إنتخابية، هذا بالإضافة إلى كيفية إدارة الحملات السياسية، واعداد كوادر نسائية تتقلد المناصب، كان آخرها تعيين رئيسة للوحدة المحلية لقرية "دلاص".
وقال الدكتور "عاطف أبو زينة"، استاذ كلية التربية ببنى سويف، وعضو المجلس القومى للمرأة، أن الأرقام المتاحة عن تمثيل المرأة تشير إلى ضعف تمثيل المرأة فى الحياة السياسية خلال الأعوام الماضية موضحًا أنه فى عام 1990 تقدم لعضوية مجلس الشعب (45) سيدة نجح منهن ( 7 ) سيدات، وخلال عام 1995 تقدم لعضوية مجلس الشعب ( 71 ) سيدة نجح منهن ( 5 ) سيدات، وخلال عام 2000 تقدم لعضوية مجلس الشعب ( 109 ) سيدة نجح منهن( 7 ) سيدات، وخلال عام 2005 تقدم لعضوية مجلس الشعب (127) سيدة نجح منهن ( 4 ) سيدات.
وأضاف "عاطف أبو زينة"، أن عدد أعضاء مجلس الشعب من السيدات ( 144 ) سيدة وذلك منذ عام 1957 وحتى الآن، كما أرجع ضعف تمثيل المراة فى الحياة السياسية إلى العادات والتقاليد، والفكر القبلى والعصبى، وضعف الدعم الأسرى للمراة، وضعف الوعى السياسيى، واقترح تطوير الخطاب السياسى، والقضاء على أمية المرأة، وإعادة النظر فى القوانين التى تتعامل مع المرأة من أجل زيادة الوعى السياسي للمرأة، وأشار إلى أن نظام "الكوتة" هو إجراء إستنهاضى ومطبق فى العديد من الدول.
ومن جانبه قال الدكتور "عبد الرحمن سليم"، أمين عام الحزب الوطنى أن الممارسة السياسية هى رغبة لدى الإنسان لابد من اشباعها، وأن هناك العديد من المدارس ( المناهج ) التى تحلل عزوف الشباب عن الممارسة السياسية، منها مدرسة الحكم الرشيد، التى تؤمن أن مشاكل الشباب هى مشاكل المجتمع الرئيسية، والمدرسة النفعية التى تنظر للشباب على أنهم ديكور، ومدرسة النخبة، والتى ترجع مشاكل الشباب إلى الشباب أنفسهم.
وأشار"سليم" إلى أن شباب الحزب هو القادر دائمًا على الرد على من يهاجمون الحزب، ولابد من تزويد هؤلاء الشباب بالمعلومات فى مختلف المجالات، وأنه لا يوجد مجتمع فى العالم يمارس السياسية بنسبة 100% ولكن عدد كبير من الشعوب يمارسون حقوقهم السياسية بنسبة 100% ، وخاصة حق التصويت فى الإنتخابات، ففى أمريكا كان يؤتى بكبار السن والعجزة على كراسى للتصويت.
وأضاف "سليم":عندما اخترنا مرشحى الوطنى الثلاثة فى انتخابات الشورى، مزجنا بين الشباب والخبرة، فأحد المرشحين يبلغ من العمر سبعة وثلاثين عامًا، مؤكدًا أن اختيار المرشحين كان من خلال المجمع الإنتخابى، وفى حو ديمقراطى رائع، وأنه لا توجد فتنة طائفية بمصر فمصر لكل المصريين ولابد أن نكون يدنا واحدة.
وردًا على أسئلة بعض الشباب، أشار "سليم" أن قانون الطوارىء لا يطبق الإ فى حالتى الارهاب والمخدرات، وأنه لا يمكن فرض أسعار على السلع، فالأسعار متروكة لآليات السوق، وأن الحزب من خلال النوداى السياسية، التى تعقد بمدن وقرى المحافظة بحضور المحافظ، يساهم فى حل عدد كبير من المشاكل، وأن اللجنة العليا للإنتخابات ستشطب أى مرشح يستخدم أية شعارات دينية.
وأخيرًا طالب القمص "رويس حليم" بعقد لقاءات للتثقيف السياسي بصفة دائمة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=18013&I=447