جرجس بشرى
** كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
استمراراً في سياستها الاضطهادية ضد المسيحيين المصريين قام اللواء ممدوح سالم "رئيس مجلس مدينة الصف التابعة لمُحافظة حلوان" بمصر بهدم سور لمقابر مسيحيين بقرية "الحي" التابعة لمركز الصف بحلوان يوم الخميس الماضي، مُستخدماً في ذلك عدداً من اللودرات والبلدوزرات رغم أن المقابر مُسجلة في أوراق رسمية مُنذ عام 2001!!
وقد استنكر نجيب جبرائيل "رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" هذه الواقعة وقال في حديث خاص لــ "الأقباط مُتحدون" أن ما قام به رئيس مجلس مدينة الصف من هدم للسور البالغ طوله 90 متراً وارتفاعه 5و2 متر يُعتبر بمثابة جريمة جنائية يُعاقب عليها القانون، حيث أن من عرّض المقابر للنبش يُعاقب بالسجن والحبس وفقاً لقانون العقوبات.
وقال جبرائيل أنه قام بالاتصال باللواء ممدوح سالم فكان ردُه أن الأقباط (المسيحيين) بنوا هذه المقابر بدون ترخيص وبالتالي كان لازم تتهد!!
واعتبر جبرائيل أن هذه الجريمة تُمثل اعتداءاً صارخاً على حُرمة الموتى المسيحيين الذين قد تتعرض مقابرهم للنبش والسرقة بعد هدم السور.
وتساءل جبرائيل: ألا يكفي الاضطهاد الواقع من قبل الحكومة المصرية على المسيحيين المصريين الأحياء؟! مُشيراً إلى أنه سيصطحب وفداً من منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان لمُقابلة السيد اللواء محمد القويضي مُحافظ حلوان للوقوف على التطورات النهاية في هذا الأمر.
يُذكر أن هذه هي الواقعة الثانية خلال شهر يتم فيها الاعتداء على مقابر مسيحيين مصريين حيث أن الواقعة السابقة حدثت بإحدى القُرى التابعة لمركز مغاغة لمُحافظة المنيا.
http://www.copts-united.com/article.php?A=1783&I=48