أميرة فكرى : القضاء العسكري اثبت براءة أبو غزالة من دم السادات ..وعلاقته مميزة بمبارك

الأقباط متحدون

خاص الاقباط متحدون 
مؤلفة كتاب المشير أبو غزالة لمانشيت: اتمنى عمل جزء ثان   بشهادة الرئيس مبارك عن وزير الدفاع الاسبق  
العديد من الحقائق والمعلومات الموثقة بالمستندات وشهادات كبار قيادات القوات المسلحة قدمتها المؤلفة والباحثة العسكرية أمانى فكرى فى كتابها عن المشير عبدالحليم أبو غزالة أحد قادة حرب أكتوبر ووزير الدفاع الاسبق  بعنوان "المشير أبو غزالة مسيرة حياة "، وكشفت فكرى خلال حوارها مع الزميل جابر القرموطى فى برنامجه "مانشيت" على أون تى في مساء الاربعاء، أن كل ما أشيع ونشر فى الصحف وبعض الكتب عن تورط أبو غزالة والقوات المسلحة فى اغتيال الرئيس السادات ليس له أساس من الصحة مؤكدة "أن القضاء العسكرى أكد براءة أبو غزالة من دم السادات .

وأشارت فكرى أن كتابها الذي سيصدر عن مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر هو أول كتاب يصدر بتصديق من وزارة الدفاع استغرق الحصول على التصديق قرابة 10 أشهر ، فيما استغرق البحث والحصول على الاوراق والوثائق الخاصة بالمرحلة التى عاشها أبو غزالة والمصادر التى استعانت بهم من زملائه فى القوات المسلحة قرابة عام تقريبا ، وأعربت عن رغبتها فى عمل جزء ثان من الكتاب تروي فيه شهادة الرئيس مبارك عن ابو غزالة خاصة انه كان دفعته فى الكلية الحربية وشهدا معا أهم الاحداث السياسية فى تاريخ مصر ، مضيفة ان رجال القوات المسلحة كانوا يقدمون لها المساعدة بشكل صادق ودون مقابل لرغبتهم فى تصحيح الصورة السلبية التى أخذت عن أبو غزالة ذلك الرجل ذو التاريخ الحافل بالمواقف الوطنية والرجولية بداية من مشاركته فى أول مظاهرة تقام من أفراد فى الجيش المصري فى  بعثة روسيا لمنع محاضر كان يحاول بث الفكر الشيوعى لديهم.وحتى دخوله ضمن الضباط الاحرار ثم عودته مجددا الى القوات الحربية لممارسة العمل العسكري .

ونفى الكتاب الذى يقع فى 300 صفحة أى مشاكل كانت قائمة بين أبو غزالة والرئيس مبارك ، فى إشارة إلى أن القادة العسكريين الذين أدلوا بشهادتهم على الكتاب نفوا هذا الأمر وإن نقل أبو غزالة من وزارة الدفاع إلى العمل مستشارا لرئيس الجمهورية يفيد أن المرحلة التى قضاها المشير فى وزارة الدفاع انتهت بإنتقاله ألى رئاسة الجمهورية ليس إلا .
 
فيما قال اللواء محسن حمدى رئيس اللجنة المشرفة على انسحاب إسرائيل من سيناء واحد رفقاء درب أبو غزالة انه كان نزيها وشهم وفلاح مصري ودائما له مواقف ومبادئ لا ينكرها أحد ، مضيفا ان كل اللغط الذي قيل عنه الفترة الماضية ليس الا محاولة لتشويه سمعة رجل يعتبر شرفا للقوات المسلحة فى فترة حرجة من تاريخ مصر وقت الحرب مع اسرائيل