خبراء: حوادث الطرق سببها تعاطي المخدرات.. وإعلاميون يطالبون بإجراءات صارمة

نعيم يوسف

كتب – نعيم يوسف
حادث مرير
عقب حادث البحيرة، الذي تسبب في تفحم 18 طفلا، وإصابة 18 آخرين، سادت في المجتمع المصري حالة من الاستياء من كثرة الحوادث الأمر الذي دفع الحكومة والرئاسة إلى تغليظ العقوبات على المخالفات المرورية، وتشديد العقوبات على السائقين الذين يتعاطون المخدرات. 
 
حملات مكثفة
ومن جانبها شنت إدارة المرور بوزارة الداخلية عدة حملات، على الطرق السريعة أسفرت عن ضبط 83 سائق يتعاطون المخدرات، بالإضافة إلى 3 حالات في المنيا، و7 في الشرقية، و5 في المنوفية. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بالنسبة لهم. 
السرعة الزائدة وتعاطي المخدرات
ومن جانبه أكد اللواء هشام عطية رئيس هيئة النقل العام، في تصريحات صحفية، أن السرعة الزائدة وتعاطي المخدرات من أهم أسباب الحوادث، موضحا، أنه عندما يجرون تحاليل للسائقين المستجدين يرفضون طلبات متعاطي المخدرات. 
 
أجهزة حديثة
ويقول الإعلامي محمود سعد، مقدم برنامج "أخر النهار" المذاع على شاشة "النهار" الفضائية، إنه يجب على الدولة وضع حلولا للتعامل مع السائقين "المحششين"، مشددا على ضرورة وضع أجهزة مراقبة في كل مكان، بالإضافة إلى توفير الأجهزة الحديثة التي تظهر نتيجة تعاطي المخدرات في الحال مع ضباط وعساكر المرور، حتى يكون هذا الأمر رادعا لهم. 

 
قوانين طوارئ
الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، مقدم برنامج "نسمات الروح" يؤكد، أن حوالي 90% من سائقي النقل حشاشين، وهذه هي الحقيقة المجردة من أي رتوش، مشيرا إلى أن الأخطر من هذا الأمر هو تعاطي الترامادول، والخمور لأنه "بيعمل كارثة" –حسب تعبيره-. مشددا على ضرورة وضع قرارات طوارئ واستثنائية "علشان سواقين النقل والميكروباص زودوها"




خطورة الترامادول
يؤكد الطبيب خالد منتصر -في تصريحات في وقت سابق- إن هناك علاقة بين كون مصر أعلة نسبة حوادث طرق في العالم، وبين تعاطي الترامادول، موضحا، أن الترامادول في وضعه الطبيعي مسكن للألم ويعدل المزاج، ويمنح النشاط، ومفيد لمرضي السرطان الذين لا يجدونه بسبب بيعه في الأسواق السوداء، مشيرا إلى أن السائقين يتعاطونه لكي يمنحهم النشاط، ولكنه للأسف هو أخطر من الهيروين، بسبب أن الإقلاع عنه له أعراض صعبة جدا.