د. عصام عبد الله : المسيحية ليست سبة.. و قضيتى تمثل أكبر فساد فى تاريخ الجامعات المصرية

الأقباط متحدون

خاص الاقباط متحدون  
طالب الدكتور عصام عبدالله إسكندر استاذ الفلسفة بكلية الاداب عين شمس بتحويل القضية المتهم فيها بالتزوير ونقل صفحات من رسالة دكتوراه من طالبة لديه فى أحد ابحاثه الى النائب العام للتحقيق فيها والتأكد من تلفيقها له ، مؤكدا خلال المداخلة التليفونيةالدكتور عصام عبدالله إسكندر استاذ الفلسفة بكلية الاداب عين شمس التى أجراها معه الزميل جابر القرموطي فى برنامج "مانشيت" على اون تى فى مساء الأربعاء ، ان هذه القضية تعتبر أكبر قضية فساد فى تاريخ الجامعات المصرية  لذا يطالب بتحويل الملف الخاص بها الى النائب العام بعدما طرق كل الابواب بداية من المسئولين فى الحكومة الى قيادات الجامعة الى منظمات حقوق الانسان ، وأعرب إسكندر عن امنيته أن يدينه التحقيق داخل الجامعة حتى يخرج ويكشف كافة اوراق وتفاصيل هذه القضية امام القضاء .

ووصف إسكدندر ماحدث بأنه "مؤامرة " على التعليم فى البلد يشارك فيها مسئولون كبار واساتذة جامعة وصحفيون بارزون ، مشيرا إلى أنه إلتقى منذ تفجير القضية قبل عامين ونصف كل من وزير التعليم الحالى أحمد زكى بدر – كان رئيسا لجامعة عين شمس وقتها – ووزير التعليم العالى هانى هلال ورئيس جامعة عين شمس ومسئولين كبار آخرين لحثهم على حسم الأمر لكن للأسف دون جدوى ، وعزا إسكندر التأخر فى حسم القضية وعدم إخراج أوراق التحقيق الجامعي للنور بدلا من وضعها في ماسماه " ثلاجة الفساد ".

وأضاف عبدالله انه لايجد أى مبرر لشعور المسئولين بالحرج من تحويله للتحقيق لانه مسيحي لان المسيحية ليست سبة ويجب ان يعامل جميع المصريين  سواء فى الحقوق أو الواجبات ، مؤكدا انه لن يرضخ للضغوط التى يتعرض لها للهجرة خارج مصر قائلا"مش هسيب بلدى ومش حهاجر والفساد اللى فى القضية دى لازم يتكتشف" .

وتناولت  العديد من الاقلام الصحفية واقعة اتهام الدكتورة نشوى صلاح محرم مدرس بقسم الفلسفة جامعة عين شمس للدكتور عصام عبدالله إسكندر بسرقة بعض الصفحات من رسالتها ، هذا الأمر دعا البعض إلى تضامنه مع عبدالله إسكندر  وتلفيق القضية له لحرمانه من تولى المنصب المتوقع له فى رئاسة قسم الفلسفة بجامعة عين شمس وتزوير العديد من الاوراق الهامة فى هذه الواقعة والتى كشفها الزميل "علاء عريبي"بجريدة الوفد  ، والبعض الاخر انتقد أسلوب استخدام لهجة التمييز الدينى كوسيلة للحصول على امتيازات لا يستحقها افرادها سوي لكونهم  مسيحيين