المصري اليوم - كتب :عمرو بيومى
أيدت قيادات بالكنائس المصرية الثلاث ما جاء بتقرير الحريات الدينية الأمريكية لعام ٢٠١٠، من وجود تمييز شديد ضد المسيحيين فى مصر، فيما رفض البهائيون ما جاء فى التقرير، معتبرين أن وضع الحريات فى مصر صار أفضل.
وأكد الدكتور ثروت باسيلى، سكرتير المجلس المللى العام، أن الوقائع المذكورة بالتقرير حقيقية ويوجد تمييز ضد الأقباط، وأن لجنة الحريات، التى جاءت إلى مصر عقب أحداث نجع حمادى بأيام، مُنعت من لقاء أهالى الضحايا.
وشدد باسيلى على خطورة هذا التقرير قائلاً: «الأمريكان ليس لديهم دخل بنا، لكن خطورة هذا التقرير تعود إلى أنه موجه للشعب والحكومة الأمريكية، التى لديها قانون يمنعها من التعامل سياسياً وتجارياً وعسكرياً مع الدول المنتهكة لحقوق الأقليات الدينية».
وأوضح القس رفعت فكرى، سكرتير سنودس النيل الإنجيلى، أن مصر تعانى من تمييز فى مستويات عديدة، مثل المرأة والمسيحيين والبهائيين.
وقال: «التقرير مجرد رصد للحالة الموجودة فى مصر، ولكنه تحول إلى موضوع روتينى لا يضر ولا ينفع، والتقرير نفسه يؤكد أنه وضع مصر ضمن الدول الأكثر انتهاكاً للحريات الدينية للمرة الثامنة ولم يتغير فى الأمر شىء». وأشار فكرى إلى أن الكنيسة لم تشارك بأى بيانات فى هذا التقرير.
من جانبه، حدد الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الإنجيلية، ثلاثة مطالب لمنع مثل هذه التقارير «التى تسىء لسمعة مصر فى العالم» ـ حسب قوله ـ الأول: هو قانون دور العبادة الموحد، والثانى: قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، والمطلب الثالث والأخير: هو تفعيل نصوص الحرية الدينية بالدستور.
فى المقابل، رفضت الدكتورة باسمة موسى، الناشطة البهائية، ما جاء فى التقرير بخصوص وضع البهائيين، وقالت: «وضع البهائيين تحسن كثيرا فى الفترة الأخيرة واستخرج العديد منا بطاقات شخصية وباقى المشاكل فى طريقها للحل».
http://www.copts-united.com/article.php?A=17212&I=428