جرجس بشرى
مجدي بسكالس شقيق رجل الأعمال المتوفى بالسودان :
- مات أخي متأثراً من حزنه على ضياع مستحقاته لدى الحكومة السودانية وهي 150000 يورو
- أخي خدم السودان من خلال مشروعات ضخمة افتتحها الرئيس البشير بنفسه !
- مستحقات أخي طرف الحكومة السودانية تدعمها مستندات رسمية.
مريم الإمام نائب المستشار الاقتصادي للسفارة السودانية بمصر لـ" الأقباط متحدون ":
- "السفارة السودانية بمصر مهتمة بالموضوع" وسوف تقوم السفارة يوم الخميس القادم بإرسال خطاب تستعجل فيه وزارة المالية السودانية في صرف المستحقات
- السفارة السودانية بمصر والحكومة السودانية حريصة على رعاية مصالح المصريين بالسودان.
كتب : جرجس بشرى صادق
قامت وزارة المالية السودانية بالمُماطلة في صرف المستحقات المالية لورثة رجل الأعمال المصري "عزمي برسوم بسكالس " والذي توفي في السودان منذ عامين، وفي حديث خاص لــ " الأقباط متحدون " قال شقيق رجل الأعمال المذكور ويُدعى " مجدي برسوم بسكالس " أن شقيقه عزمي سافر إلى السودان ومكث به 40 سنة تقريبا، وأقام خلال تلك المدة مشروعات عملاقة مع الحكومة السودانية، وكان الرئيس السوداني عمر البشير يطلبه في مشروعات كبرى؛ كمشروعات الري ومياه الشُرب، كما قام الرئيس البشير بافتتاح كثير من المشروعات التي نفذتها شركة أخيه.
وأوضح مجدي بسكالس لـــ " الأقباط متحدون " أن أخيه قد تعب صحياً بعد كل هذه المشروعات، وحدث " بحسب تقرير مستشفى الخرطوم " أن أخيه قد لدغته حشرة غريبة في قدمه اليسرى، وأخبرته المستشفى أن قدمه سيتم بترها، إلا أنه رفض إجراء العملية في السودان، وجاء إلى مصر لإجراء العملية وتم بالفعل بتر قدمه، وبعدها رجع على كرسي متحرك إلى السودان ليطالب بمستحقاته من الحكومة السودانية ــ وزارة المالية تحديداً ــ فطلبت منه وزارة المالية وقتها أن يصبر إلى حين، ثم تماطلت معه في إعطائه حقوقه، وبعد ذلك مات متأثراً من حزنه على ضياع مستحقاته لدى الحكومة السودانية وتبلغ 150000 يورو.
وأكد مجدي أن السفارة المصرية بالسودان طلبت منه دفع مبلغ 80 ألف جنيه مُقابل تسفير جثة أخيه إلى مصر، وهو ما دفع به إلى دفن شقيقه في السودان في دير " موسى الأسود" بمنطقة "الحاج يوسف "،
ويسرد مجدي بسكالس مأساته لاسترداد مستحقات أخيه طرف الحكومة السودانية بقوله : "عندما طالبت بمستحقات أخي من وزارة المالية السودانية وهي مستحقات تدعمها مستندات رسمية، ماطلت الوزارة في صرف هذه المستحقات ولم يتم صرفها لنا حتى هذه اللحظة، كما توجهت للسفارة السودانية بمصر، وطلبت مني السفارة المستندات التي تثبت هذه المستحقات فسلمتها لهم، وأبلغتنا السفارة بعدها بأنها أرسلت المستندات للسودان ولكنها لم ترد علينا بعد ذلك، كما أن السفارة المصرية في السودان لم ترد علينا ولم تهتم بالموضوع حتى هذه اللحظة، وقال بسكالس: "إنني أناشد الرئيس السوداني والسفارة السودانية بمصر للتدخل لإرجاع مستحقات أخي لأن له شقيقات أرامل وهن في أمس الحاجة إلى هذه الأموال، فليس من المعقول أن تظل هذه المستحقات طرف الحكومة السودانية منذ عام 2007 حتى هذه اللحظة.
ومن جانبها أكدت نائب المستشار الاقتصادي للسفارة السودانية بمصر مريم الإمام لــ " الأقباط متحدون " أن السفارة السودانية بمصر مهتمة بالموضوع، وقد أرسل السفير السوداني بمصر خطاباً لوزارة المالية السودانية لصرف هذه المستحقات، وقالت الإمام: "إن وزارة المالية السودانية لا توجد لديها أية مشكلة في صرف هذه المستحقات وسوف تقوم السفارة يوم الخميس القادم بإرسال خطابًا تستعجل فيه وزارة المالية السودانية في صرف مستحقات عزمي برسوم بساكالس في اقرب وقت".
وأكدت الإمام على حرص السفارة السودانية بمصر وكذلك الحكومة السودانية على رعاية مصالح المصريين.
http://www.copts-united.com/article.php?A=16970&I=422