أبو العز توفيق
بقلم: أبو العز توفيق
واقعة غريبة من نوعها شهدتها محافظة سوهاج، فقد ركبت فتاة مسلمة سيارة أجرة "تاكسي" فوجدت بداخل التاكسي صورًا تدل على أن سائق التاكسى رجل مسيحي، فطلبت من السائق أن يوقفها أمام قسم شرطة سوهاج، وعندما وقف السائق أمام قسم شرطة سوهاج، فوجئ بأن الفتاة تصرخ وتدعي أن السائق حاول خطفها واغتصابها وإجبارها على اعتناق المسيحية، فما كان من السائق إلا أن ضربها، وتساءل متعجبًا عن سبب ادعائها، وفي الحال حضر رجال الشرطة، وتم عرضهما على ضابط المباحث، الذي طلب بطاقة السائق للتعرف على بياناته وسط بكاء ونواح الفتاة وتأكيدها على ادعائتها السابقة، إلا أن المفاجأة المدهشة أن ضابط المباحث اكتشف أن السائق مسلم وليس مسيحيًا.
ويا للعجب.. فقد أفرج ضابط المباحث عن هذه الفتاة التي ادعت زورًا على سائق التاكسي وبدون توجيه أي اتهام لها أو حتى تحرير محضر إثبات حالة وعجبي.. مَن هم ياتُرى الذين يساعدون على إتمام هذه الفتن الطائفية؟!
إن هذه الواقعة هي الثانية من نوعها وخلال نفس الشهر..
وقد التقينا بسائق التاكسي ليروى لنا ما حدث فقال لنا وبالحرف الواحد:
"اللي يعيش ياما يشوف، طول عمرنا مسيحي ومسلم واحد في مصر، إنما هناك أشخاص بيثيروا الفتنة.. ومش هاممهم مصلحة الوطن"
وقال السائق إنه يعمل على هذا التاكسي وإن صاحب السيارة رجل مسيحي ويُعامله أفضل معاملة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=16966&I=422