أماني موسى
*يجوز للرهبان إعطاء شهادة خلو موانع للزواج.
*لا نقبل أي أموال مسروقة للفقراء أو الأيتام.
*مطالبات البعض بدخول المسحيين للدراسة بجامعة الأزهر يهدف لعمل إثارة ولا أوافق عليه.
*مَن يقوم بالخدمة لا يصح أن يدمن السجائر والعكس.
كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون
صرّح قداسة البابا شنوده الثالث خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بأنه يجوز للآباء الرهبان إعطاء شهادة خلو الموانع للراغبين بالزواج، ولكن بشرط أن يكون لأبنائه في الاعتراف فقط.
كان هذا في إجابة على سؤال من أحدهم يقول: ابني يعيش حاليًا في كندا وحينما كان متواجد في مصر كان يمارس سر الاعتراف عند أحد الرهبان، وحينما أراد أن يتزوج طالبته الكنيسة بشهادة خلو الموانع كما هو متبع وعندما طلبها من الآباء الكهنة بالكنيسة رفضوا إعطائه إياها لكونه ليس من أبنائهم بالاعتراف، فهل يجوز للراهب إعطاءه هذه الشهادة؟!
واستكمل البابا إجابته بقوله: وأنت كأب تقدر تعطيه شهادة بأنه لم يسبق له الزواج من قبل.
وقال آخر بأنه يعمل في شركة خاصة ولكنه قام باختلاس مبلغ من المال دون علم أحد، على أن يعيده مرة أخرى بعدما يتجر به في مشروع، واستكمل: ولكن للأسف خسرته ومضت ثلاث سنوات ووفقني الرب في استرداد تلك الخسارة ومن ثم المبلغ المسروق، ولكني أخشى أن أعيده للشركة لأن هذا سيعرّضني للفصل نهائيًا، فهل ممكن أن أضعه في حساب بنكي لأخوة الرب أو الأيتام؟
فرد البابا: يا بني إحنا مش بناخد فلوس لأيتام وإخوة رب تكون مسروقة، ولازم ترجعه ولو بطريقة غير معلنة ولكن المهم أن تعيد الفلوس للشركة بأي شكل وطريقة.
وأشار البابا بأنه قام بتكليف العُمال بتركيب تكييفات للكاتدرائية حيث أن المراوح الصغيرة لا تقوم بعمل التهوية اللازمة وخاصة بالنسبة لاتساع مساحة الكاتدرائية وكثرة الحضور، وذلك في إجابة منه على أحدهم الذي أرسل يتساءل عن تأثير وجود تلك السقالات على مواعيد وانتظام العظة الأسبوعية لقداسته.
وفي سؤال من أحد الحضور يقول: منذ حوالي 20 عام تقريبًا ارتديت في منزلي ملابس الرهبنة كاملة وقلت: يا رب أنا ليك وعايزك ولا أريد أحد سواك، ولكني الآن أريد الزواج، فماذا أفعل؟ هل يعد هذا ندر رهبنة مني؟ وهل يحل لي الزواج بعد ما قمت بفعله من ارتداء ملابس الرهبنة وندر نفسي للرب؟
فأجابه البابا: شوف يا بني يظهر أنك عاطفي، فارتداء ملابس الرهبنة ليست من حقك، فتلك الملابس لا يتم ارتدائها إلا بعد صلوات بعينها وبعدما يتم رشمك من الأب الكاهن، وأضاف: أنت عرضت اشتياقاتك لله وهذا ليس بنذر، وبحثك عن الزواج دليل قاطع على انعدام رغبتك الأولى وهي الرهبنة.
وتساءل آخر: أنا حاليًا أقضي فترة في الجيش وبيدخلونا في شئون الدين، فأجابه: لا تناقش على الإطلاق يا بني، اللي يقول يقول وأنت ولا ترد ولا تتكلم.
وقال أحدهم حول عرض إحدى الفضائيات لطلب أحد المحامين بالسماح للمسيحيين بالدراسة في جامعة الأزهر، مضيفًا هل توافق –يقصد قداسة البابا- على هذا الطلب أم لا؟ فأجاب قداسته: لا أوافق على هذه الطريقة أبدًا، مضيفًا: فدخول جامعة الأزهر أو المساءل العامة مش كل واحد يتكلم فيها، دة عايز يثير بلبلة.
معبرًا عن دهشته من ذلك المطلب وما هي فائدته؟!
وأرسل آخر يقول: لي قريب شاب مدمن شرب السجائر ومع ذلك يقوم بالخدمة في المذبح وأيضًا بمدارس الأحد، مضيفًا: هل هذا يجوز؟
فأجاب البابا بدهشة: شماس وخادم لكنه مدمن سجاير، أزاي سمحوا له في الكنيسة بهذا الوضع؟!
وأضاف بقوله: خلاص مدام مش قادر يبطل السجاير يبطل الخدمة عشان يتعلم، وطالب ذلك الشخص بأن يحاول التخلص من التدخين وتدريجيًا سيتم التخلص من إدمانها.
هل الحب حرام، كان هذا سؤال من أحد الشباب الحاضرين، فأجابه البابا: الحب في سن المراهقة غير مُجدي بل يضر الطرفين، لكن الحب الناضج المؤدي للزواج فهو أمر جيد مثال حب يعقوب لراحيل، وطالب الشباب قائلاً: اللي يحب بنت لا يسيء إليها وإلى سمعتها ولا يعطلها عن تقدمها العملي والدراسي بل يقودها للأمام دومًا.
وختامًا طالب الحضور الذين يقومون بإرسال شكاوى ضد الآباء الكهنة بأن يقوموا بذكر اسم الأب الكاهن والكنيسة التي يخدم بها وتحديد الشكوى ليقوم هو بالتصرف، مضيفًا: لكن التشهير بالناس كدة من غير دلائل مينفعش.
http://www.copts-united.com/article.php?A=16893&I=420