السيسي: بحثنا مع الرئيس الروسي إنشاء منطقة صناعية روسية في مصر
نعيم يوسف
السيسي: بحثنا توريد المنتجات الزراعية إلى روسيا
كتب – نعيم يوسف
قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مستهل حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الروسي في منتجع "سوتشي" الروسي على حفاوة الاستقبال وعلى مقابلة الرئيس الروسي في وقت إجازته السنوية.
وأوضح السيسي أن عمق وتنوع العلاقات المصرية – الروسية، هامة في الوقت الراهن، حيث لم تنقطع الاتصالات بيننا وروسيا، في كافة المجالات، وقد نجحنا في خلال فترة وجيزة، في تدشين مرحلة جديدة بين البلدين تقوم على أسس جديدة تستمد عمقها من عمق وتنوع الظروف المحيطة في العالم، الذي يتغير.
وأشار السيسي، إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد أن خطت مصر خطوات واضحة نحو خارطة الطريق، وأنا أمثل تطلعات هذه الثورة، متحديا بها كل التطرف والإرهاب، ومتطلعا إلى مستقبل أكثر إشراقا تحقق لجميع طوائف الشعب التنمية والكرامة تحتضن كل من يعمل لصالحه.
وأوضح السيسي أن أجندة المباحثات كانت متنوعة، في كل المجالات وتعبيرا عن مزيدا من التقارب في وجهة نظر البلدين بشأن العديد من القضايا الدولية. حيث تم بحث التعاون في المجال الاقتصادي والاستثماري الذي استحوذ على نصيب كبير من المباحثات، وأهمها تحرير التجارة وإقامة المنطقة الصناعية الروسية في مصر، والتعاون في مشروع قناة السويس الجديد والذي تعهدنا بإنجازه خلال عام واحد من العمل الدؤوب والمتواصل.
وأضاف: كما تطرقت مباحثاتنا لقطاع الطاقة، وموضوعات تصدير منتجاتنا الزراعية إلى السوق الروسية، كما تناولنا أفاق التعاون في مجال السياحة، لا سيما بعد عودة الاستقرار إلى مصر، كما كان هناك تفاهم مشترك حول الكثير من المجالات.
وتابع الرئيس المصري، أنه تم بحث الوضع في العراق، والتأكيد على إقامة حكومة وطنية في العراق، ودعم روسيا للمبادرة المصرية لوقف العدوان على غزة، وفي الشأن الروسي، تم الاتفاق مع الرئيس الروسي على التأكيد على أهمية اتفاقية "جينيف2"، وحول ليبيا، تناولنا المخاطر والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وحرصت على تأكيد تطابق الموقفين المصري والروسي بعدم التدخل الخارجي في ليبيا.
وأعرب السيسي عن ترحيبه بمدى التقارب في كافة الموضوعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا على أهمية التعاون في العلاقات المصرية الروسية في إطار السياسات الخارجية لمصر وللظروف المعقدة التي تمر بها مصر، ولا يقلل من مغزاها وتأثيرها في محيطها الإقليمي فقد كانت مصر دائما ولا زالت محبة للسلام تمد يدها إلى من يبادلها المشاعر الطيبة في ذلك الوقت وفقا لمصالح شعبها المستقلة، واعتبارات أمنها القومي.
http://www.copts-united.com/article.php?A=166130&I=1989