ميرفت عياد
بقلم: ميرفت عياد
في أي مكان بتسأل سؤال فصيح
أنت بقى مسلم ولا مآمن بالمسيح؟
قولت وإيه يهم ما دام بخاف ربى
ومال وعرض غيري لا استبيح
عجبي!
يا ريتنى ما قابلتك أول أبريل
وصدقت كلامك من غير دليل
كنت حميت نفسي من الخداع
ووفرت تمن المناديل
عجبي!
على باب سيادة الوزير
الغلابة واقفين بالطوابير
أصل شدة عوزهم حوجهم
تكون ليهم نصير
عجبي!
دايمًا بتصب سخطك على الزمان
وبتلعن ظلم وقسوة الإنسان
كأن عمرك ما ظلمت حد
وعلى طول بيفيض منك نبع الحنان
عجبي!
تليفون مجرد صنم بيرن
لا بيتأثر ولا له قلب يحن
بيحمل أفراح ومآسي البشر
وأكترها أخبار الخطر والمحن
عجبي!
http://www.copts-united.com/article.php?A=16333&I=407