عماد توماس
كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
أخطر مدير أمن القاهرة ومساعد وزير الداخلية، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، باعتبارها وكيلة عن شباب 6 إبريل، بعدم الموافقة على تنظيم المسيرة السلمية التي كان الشباب يعتزمون تنظيمها من ميدان التحرير إلى مجلس الشعب، بداعي "الأحداث الأمنية الراهنة وما قد تؤدي إليه مثل تلك المسيرات والوقفات الاحتجاجية من تكدير صفو الأمن العام بالعاصمة" وتم إبلاغ السادة المنذر إليهم بعدم الموافقة على قيامهم بتنظيم المسيرة المشار إليها لدواعي الأمن والنظام مع تحملهم المسئولية عن أي إجراءات تخالف ذلك.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في بيان صادر عنها أول أمس الأحد 4 أبريل: "إن شباب 6 إبريل قد التزموا بالقانون ولهم الحق في تنظيم هذه المسيرة، في حين لم يقدم مدير الأمن مبررًا لرفضها، وسوف ندعم حقهم القانوني سواءً أصروا على تنظيمها أو لجأوا للقضاء لإلزام الداخلية باحترام القانون، وتعويضهم عن أي مضايقات أمنية قد يتعرضون لها أثناء ممارستهم لحقهم في تنظيم المسيرة السلمية”.
وكان محامو وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية قد أرسلوا إنذارًا رسميًا لمدير أمن القاهرة، باعتبارهم وكلاء عن ثلاثة من شباب 6ابريل ”عمر إبراهيم، أحمد ماهر، محمد عادل”، الذين قد أمضوا كل حياتهم في ظل حالة الطوارئ، ليخطروه باعتزامهم تنظيم مسيرة سلمية احتجاجية تبدأ من ميدان التحرير وصولاً إلى مجلس الشعب لإبلاغ أعضاء البرلمان برفضهم مد حالة الطوارئ المطبقة على مصر منذ 29عامًا، لمدة عامين أخريين.
http://www.copts-united.com/article.php?A=16192&I=403