إطلاق سراح "مهني" ناشر كتاب "البرادعي وحُلم الثورة الخضراء"

عماد توماس

كتب: عماد توماس-خاص الأقباط متحدون
أفرجت قوات مباحث أمن الدولة مساء أمس الأحد، عن  أحمد مهني، مدير دار "دوّن" للنشر والتوزيع، وناشر كتاب "البرادعي وحلم الثورة الخضراء" للمؤلف الليبرالي كمال غبريال . 

 وكانت قوات الأمن قد قامت بتفتيش منزل الناشر يوم السبت، بحثًا عن نسخ الكتاب لمصادرتها رغم أن الكتاب قد طُرح بالأسواق بالفعل منذ الأسبوع الماضي.

وقال جمال عيد- مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان- في تصريحات لبرنامج "من قلب مصر" مساء الأحد على قناة "نايل لايف" أن احمد مهني شاب صغير عمره حوالي 32 سنة، قامت  مباحث أمن الدولة بأخذه من منزلة حتى مقر مباحث أمن الدولة، بدون توجيه اى اتهام، وقدم محاموا  الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بلاغ للنائب العام-حصل الأقباط متحدون على نسخة منه- صباح يوم الأحد للتحقيق في الواقعة ثم قدموا  بلاغا ثانيا  للمطالبة بالتحقيق مع من خطفوه من المنزل و احتجزوه لمدة 40 ساعة بدون تقديمه للمحاكمة.

وأضاف عيد، أن كتاب "البرادعي وحلم الثورة الخضراء" يتحدث عن حالة أو ظاهرة الدكتور "البرادعى" تعرض لها الكاتب كمال غبريال.أحمد مهني

وقالت لميس الحديدي في جرأة تحسد عليها أنها لا تخشى إيقاف البرنامج ، معبرة عن خطأ من قام بهذا الآمر، معتبره أن سمعتنا في مصر عبر وكالات الأنباء التي ستنقل الخبر ستقول إننا نسجن المدونين، متسائلة : لماذا أخطاء صغيرة تسيء لسمعة مصر ونحن داخلين على انتخابات.


وكانت أنباء-غير مؤكده- قد ترددت  أن كتاب "البرادعي وثورة التغيير" ليس له أي علاقة بالقبض على الناشر الشاب خاصة أن مؤلف الكتاب لم يتعرض لأي سوء كما أن الكتاب يحتوى على مقالات علمية لا تحض على تكدير الأمن العام، بالإضافة إلى وجود أكثر من كتاب بالمكتبات يتحدث عن "البرادعى،  وأشارت الأنباء إلى أن سبب الاحتجاز ربما لأن  زوج أخت الناشر ينتمي لتنظيم الجهاد وقوات المباحث احتجزته للتحري عنه.

من جانبه، اصدر  أنور عصمت السادات –رئيس حزب الإصلاح والتنمية-تحت التأسيس- بيانا تضامنا مع حرية الرأي والتعبير قال فيه "لقد بلغنا مزيد من الأسف جراء ما حدث للناشر \ أحمد مهني واعتقاله بشكل تعسفي مما يهدم حرية الرأي والتعبير في مصر , كما نود أن نثنى على المؤلف الليبرالي الأستاذ \ كمال غبريال في كتابة الرائع " البرادعى وحلم الثورة الخضراء " , وسوف نتخذ خطوات سريعة وحاسمة لحل هذه الأزمة دفاعا عن حرية الرأي والتعبير “.