صندوق الدنيا مكافحة التطرف

بقلم: أحمد بهجت

*‏ تم إنتاج عدد كبير من المناهج من قبل هيئات حكومية وأهلية لدعم قيم المواطنة والوحدة الوطنية‏,‏ لذلك فمن الضروري تجميع كل هذه المناهج ومراجعتها والبناء عليها وذلك بغرض استثمارها بشكل أفضل وتطبيقها علي نطاق أوسع‏.‏

‏*‏ دعم الإعلام الإيجابي الذي يعزز من قيم المواطنة واحترام التعددية والاختلاف وذلك من خلال عدد من الآليات‏.‏
ـ نقد الإعلام الذي يروج للأفكار المتشددة والتطرف الديني ويقدم مواد من شأنها الاساءة إلي الأديان والعقائد‏.‏
ـ دعم وتدريب الاعلاميين لانتاج برامج إعلامية لدعم قيم المواطنة واحترام التعددية‏.

ـ رسم خريطة للبرامج الحوارية الأكثر مشاهدة والعمل معها ومساندتها لدعوة شخصيات عاقلة وحكيمة لمناقشة قضايا التطرف والتمييز والخلافات الطائفية وتوعية الجمهور بالقيم والأفكار الداعمة للوحدة الوطنية‏.

ـ إنتاج برامج خاصة لمناقشة قضايا التطرف الديني في إطار مواقف درامية وتقديم حلول واقعية لها‏.‏
ـ مما لاشك فيه أن الفترة الماضية شهدت اهتماما كبيرا من المبدعين في مجال الدراما الذين قاموا بتقديم كم كبير من الأعمال التي ناقشت قضايا التطرف والتمييز‏,‏ كما حرصت علي تقديم الشخصية القبطية بشكل طبيعي في نسيج العمل الدرامي‏..‏ وهذا الاتجاه يحتاج إلي مزيد من الدعم والمساندة في الفترة القادمة حتي يستطيع العاملون في مجال الدراما تقديم مزيد من الأعمال الفنية المبتكرة لتغذية ثقافة التنوع والاعتدال في مقابل الانغلاق والتعصب‏..‏ مع التركيز علي الفنون المقدمة للطفل‏.

توصيات
قررت الوزيرة مشيرة خطاب دمج قيم المواطنة واحترام التعددية وقبول الآخر في كافة برامج الوزارة‏.‏
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع