محمد زيان
كتب: محمد زيان – خاص الأقباط متحدون
عقدت الجبهة الشعبية لحماية مصر اجتماعًا موسعًا أمس الثلاثاء، حضره رؤساء أحزاب: الأمة، الشعب الديمقراطي، الاتحاد الديمقراطي، المحافظون، مصر العربي الاشتراكي، السلام الديمقراطي، الأحرار، الجمهوري الحر، وبحضور رئيس قسم الضمانات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمناقشة الترتيبات والإعدادات اللازمة والاستعداد للمواجهة التي سوف تجرى بين أعضاء ومؤسسي الجبهة والدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في نهاية مارس الجاري، والتى سوف يواجه فيها البرادعي بعدة اتهامات وأسئلة مطلوب منه الرد عليها، في ظل اتهامه بكتابة تقارير مغلوطة عن مصر تؤكد امتلاكها لعينات من اليورانيوم الثقيل عام 2004 وعدد من الاتهامات الأخرى التي أعدتها الجبهة له .
ودعت الجبهة في هذا الاجتماع البرادعي لضرورة الحضور ليرد عن نفسه إذا كان يستطيع الحضور للرد على هذه الاتهامات .
وكشف الاجتماع عن سكوت البرادعي عن العديد من المشاكل التي تسببت فيها تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء توليه إدارتها، وعن اتهامه بأنه كان أداة من أدوات الولايات المتحدة للضغط السياسي على الأنظمة العربية فقط دون توجيه السؤال لدول غربية أو حتى إسرائيل .
وأكد الدكتور سامي حجازي، أمين عام الجبهة على تعديل مسمى المحاكمة الذي كان الحزاب قد اقترحته من قبل وتعديله إلى مواجهة مع الدكتور البرادعي.
وقال حجازى إن المواجهة التي ستجرى نهاية الشهر الجاري سوف تثبت بالأدلة والبراهين والوثائق العملية خطورة الدكتور البرادعي على مصر، مؤكدًا أنه يحمل مفاجأة من العيار الثقيل للدكتور البرادعي لن يكشف عنها إلا في المواجهة يوم 31 مارس، داعيًا البرادعي لحضور المواجهة التي سيحضرها شخصيات لها شأن في الوكالة لمناظرته وأنه من الأجدر به أن يحضر عملاً بقواعد الدول المتحضرة التي عاش فيها ليرد عن نفسه .
http://www.copts-united.com/article.php?A=15701&I=391