المصري اليوم
أعلن الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، أنه سيتم لأول مرة حرمان المولود الثالث للأسرة من التموين والمساعدات الأخرى، كمساعدات المدارس، خلال الفترة المقبلة كى لا يكون الإنجاب ميزة للحصول على الدعم والمساعدات، واصفاً الزيادة السكانية بأنها قنبلة موقوتة تؤثر على مستقبل مصر، موضحاً أن المباهاة التى ذكرها الرسول «صلى الله عليه وسلم» فى الحديث الشريف «ليست بالعدد ولا بالجهل، أو الفقر، أو المرض، وإنما بالعلم»،
وأضاف المصيلحى خلال زيارته قرية تيمور التابعة لمركز أبوكبير فى الشرقية أمس الأول، أن فئات المجتمع القادرة مادياً حددت النسل بطفلين، أما الطبقة المتوسطة فتنجب من ٣ إلى ٥ أطفال، أما الفقراء والمحتاجون فينجبون ٧ وأحياناً ٩ أطفال، مما يضطرهم إلى تسريب أولادهم من التعليم للعمل فيرتكبون جريمة إنسانية وقانونية.
وأكد المصيلحى ضرورة الاهتمام بالتعليم وتجفيف منابع التسرب للخروج مما نحن فيه إلى حياة أفضل، مشيراً إلى أنه دون التعليم لن يكون هناك أى تطور فى المجتمع، لأن التعليم هو سبب تقدم الأمم ولا يمكن أن نتحسن إلا بعدة أسباب أولها الانخراط فى التعليم والعمل الجيد.
فى سياق متصل أرسل المصيلحى رداً على السؤال الذى قدمه حمدى زهران، عضو مجلس الشعب عن محافظة بنى سويف، عن الأسباب التى أدت إلى الارتفاع المتواصل فى أسعار اللحوم البلدية، قال فيه إن الارتفاع بدأ منذ شهر رمضان الماضى الذى كان له أثر كبير فى الاستهلاك لكميات كبيرة، مما أدى إلى نقص أعداد المواشى الحية، وتلاه عيد الأضحى المبارك الذى يؤدى بدوره إلى زيادة الطلب على اللحوم.
وأرجع المصيلحى الأزمة إلى ارتفاع أسعار المواشى الحية والعلف، مما أدى إلى رفع سعر اللحوم مع تدهور فى الثروة الحيوانية بسبب ظاهرة ذبح البتلو الصغير والإناث، موضحاً أن الإنتاج المحلى من اللحوم يتراوح بين ٦٠ و٦٥٪ من كميات الاستهلاك المطلوبة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=15575&I=388