جرجس بشرى
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
استنكر الناشط الحقوقي سامي دياب، "مُدير مركز عرب بلا حدود"، الجريمة البشعة التي وقعت مؤخرًا ضد أقباط بقرية "الريفية" بمُحافظة مرسى مطروح، وأسفرت عن إصابة 31 شخصًا، وحرق سيارات وورش ومنازل خاصة بأقباط القرية، وأكد دياب في حديث خاص لـ"الأقباط مُتحدون"، أن مثل هذه الجرائم الطائفية التي أصبحنا نراها بشكل ملحوظ بكثرة وفي مناطق متفرقة من الجمهورية، يجب مواجهتها بكل حسم، وبقانون جديد أشد حزمًا من القوانين الموجودة حاليًا، لأنها تضر بالسلام الاجتماعي لمصر، موضحًا أن السلام الاجتماعي هو أساس نهضة وتقدم ورقي المجتمعات الإنسانية، وأن بدونه لا يمكن إحراز أي تقدم حقيقي على كافة الأصعدة والمستويات.
وأكد دياب على أن الحكومة المصرية هي المسئول الأول عن الجرائم الحادثة للأقباط في مصر، وناشد دياب الحكومة المصرية بضرورة معاقبة الشيخ الذي حرض على جريمة مرسى مطروح ومواجهته بقوة القانون، دون الاكتفاء بعزله من منصبه فقط تحقيقًا للردع العام.
وفي سياق آخر، طالب دياب الأقباط بالمشاركة في العملية السياسية ليتمكنوا من الحصول على حقوقهم الوطنية المشروعة دون انتظار أي وعود من الحزب الحاكم الذي يفتعل مثل هذه الأزمات في توقيتات معينة لإلهاء الوطن عن قضايا أخرى مفصلية تتعلق بقضايا الإصلاح والتحول الديمقراطي في مصر.
http://www.copts-united.com/article.php?A=15389&I=384