الدستور
انتهي الأسبوع الأول لقرار تفويض الدكتور أحمد نظيف رئيسًا للجمهورية بالإنابة، دون أن يصدر أي قرارات ذات طابع جمهوري، كما أنه لم يذهب إلي مكتبه بديوان مجلس الوزراء سوي أمس الأول -الأربعاء- لعقد اجتماع مجلس الوزراء، ولم يمكث به سوي 5 ساعات فقط هي مدة المجلس.
وتميزت أجندة نظيف طوال أسبوع التفويض «بالروتينية البحتة» حيث مارس عمله كرئيس لمجلس الوزراء «فقط» وقام بعقد اجتماعاته ولقاءاته بالقرية الذكية أيام الأحد والثلاتاء والخميس في حين عقد اجتماع مجلس المحافظين بالمنيا يوم الإثنين الماضي.
لم يدل نظيف بتصريحات صحفية طوال أسبوع التفويض سوي مرة واحدة لمدة 7 دقائق في محافظة المنيا وتحدث فيها عن أزمة السولار والدعم، وانتهي الأسبوع بوفاة فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر صباح أمس الأول- الأربعاء- ولم يتخذ نظيف أي إجراءات خاصة تثبت ممارسة التفويض كرئيس بالإنابة، وكل ما فعله الوقوف دقيقة حدادًا علي روح «المرحوم » خلال اجتماع المجلس وخرج بيان مجلس الوزراء مثل بيان مجلسي الشعب والشوري بنعي الفقيد دون اتخاذ قرار من جانب نظيف بإعلان الحداد في الجمهورية.
وأكد المراقبون أن نظيف حقق «صفرًا كبيرًا في اختبار وفاة شيخ الأزهر، وأشاروا إلي أن استمرار التفويض لمدة تقترب من أسبوع آخر يضع نظيف أمام اختبار صعب تجاه إدارة شئون البلاد.
http://www.copts-united.com/article.php?A=15224&I=380