وزير الثقافة: مصر تتحمل نفقات ترميم معبد موسى بن ميمون كتراث حضاري وطني

مصراوي

قال وزير الثقافة فاروق حسني يوم الثلاثاء ان بلاده تتحمل نفقات ترميم معبد موسى بن ميمون الذي سيفتتح الاسبوع القادم ويقع في القاهرة القديمة باعتباره تراثا حضاريا مصريا.

وزير الثقافة المصري فاروق حسني في باريس يوم 17 سبتمبر ايلول 2009. تصوير: جون شولتس وأضاف في بيان أن اهتمام مصر بترميم كافة الاثار اليهودية لا يختلف عن اهتمامها بالاثار التي تنتمي الى فترات تاريخية مثل الاثار الفرعونية والاسلامية والقبطية وأن المعابد اليهودية الموجودة في مصر جزء من التراث الحضاري المصري.

وشدد على أنه "لا توجد أي أموال أجنبية ساهمت في ترميم هذه المعابد اليهودية التي تعد ارثا مصريا خالصا" مضيفا أن لدى المجلس الاعلى للاثار خطة لترميم كافة الاثار المصرية بشكل دوري.

ونشرت صحف مصرية في عام 2009 أن منظمات يهودية قدمت مذكرة رسمية الى منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) تقول فيها ان الاثار اليهودية في مصر تتعرض للاهمال وتدعو الى الضغط على مصر للحفاظ على الاثار والمعابد اليهودية وفي مقدمتها معبد ابن ميمون.

وفيما فسره البعض ردا على زعم المنظمات اليهودية انذاك أعلن زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار في مؤتمر صحفي بمعبد ابن ميمون في أغسطس 2009 أن أعمال الترميم في المعبد ستكتمل في يونيو  2010 مضيفا أن "الاثار اليهودية (في مصر) غير مهملة".

وأنشئ المعبد في نهاية القرن التاسع عشر وينسب الى ابن ميمون الذي ولد في قرطبة بالاندلس عام 1135 وكان عالم دين يهوديا كما برع في علوم الطب والرياضيات والفلسفة وهرب من الاضطهاد قادما الى مصر وأصبح طبيب الحاكم صلاح الدين الايوبي وتوفي في مصر عام 1204.

وفي مصر 11 معبدا يهوديا مازالت ستة منها قيد الترميم.