طباعة
الصفحة |
 |
الراسل: المستعجب
المحامى هو رجل قانون، ومن المفترض أنه أول من يحافظ على حرية الاختيار، والقانون من المفترض أنه يحمي الحرية الدينية، ولا أفهم ما معنى التلاعب بالأديان.. هذا مصطلح غريب مع مُطالِب عادل جدًا.... شخص يريد العيش فى حالة صدق مع نفسه والآخرين والمجتمع.. فكيف للقانون أن يمانع في ذلك؟؟ وما هي الفائدة من أن يتعامل شخص بعكس ما يؤمن به.. ما هو الخداع إذا؟؟ وهل الدين قفص حديدي، الدخول فيه مسموح، والخروج ممنوع.. أين إذا حرية الاعتقاد؟؟..
أليس الإيمان اقتناعًا بالفكر والوجدان، وهو ما يميز الإنسان عن باقي المخلوقات؟..
لماذا يُصَادَر حق للإنسان بالقانون وهو لم يضر أحدًا فى ذلك...
لماذا أساسًا خانة الديانة في الأوراق الرسمية للدولة؟؟...
الدين اختيار وليس إجبارًا ... الدين اعتقاد وليس قيدًا.. لذا فإنني أتعجب من استخدام القانون فى عكس ما وضع من أجله القانون، ألم يوضع القانون من أجل حماية الإنسان من تتدخل الغير رغمًا عن إرادته، أو قهره على ما لا يريده... مصطلح التلاعب بالإديان .... كلام غريب حقًا..
لماذا التلاعب بالعقول؟؟... لماذا التلاعب بالقانون؟؟... لماذا التلاعب بالألفاظ والالتفاف من أجل إجبار الإنسان وقهره على ما لا يريده اعتقادًا وفكرًا..
على موضوع: العناني: العائدين للمسيحية ليسوا إلا حفنة من المرتدين عن الدين
http://www.copts-united.com/article.php?A=15113&I=377