مايكل فارس
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
أكد إيهاب عزيز "رئيس هيئة الصداقة القبطية الأمريكية" في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" أن وزراة الخارجية المصرية عقدت الخميس ندوة تحت عنوان "حاضر ومستقبل الأقباط في مصر"، والذي حضره مسئولين مصريين وحقوقيون بالإضافة إلى الأقباط المصريين بأمريكا والحقوقيين والسياسيين من الدول المجاورة المختلفة وبعض الدول العربية مثل الأردن والعراق وفلسطين، بالإضافة إلى كل أعضاء هيئة الصداقة القبطية الأمريكية ومجلس إداراتها.
وجاء ذلك في إطار نشاطات وزارة الخارجية المصرية مع السفراء الموجودين بالخارج -خاصة في الدول التي قام بها الأقباط بالمظاهرات- في محاولة لاحتوائهم الموقف وتهدئة الأوضاع.
وأضاف عزيز أن السفير سامح شكري "سفير مصر بالولايات المتحدة" قام بإلقاء بيان لتهدئة الأوضاع ولكنه كان ضعيف ولا يجيب على أسئلة الأقباط، وتحدث خلالها عن أن مصر بها مساواة كاملة بين الأقباط والمسلمين.
وعندما سأل عزيز السفير المصري "كيف تؤكدون في خطابكم على المساواة بين الأقباط والمسلمين في حين أن عدد الكنائس التي تم بناءها في مصر منذ عام 1998 حتى 2009 هو 67 كنيسة -أي أنه بمتوسط 5 كنائس سنويًا-، فهل هذه النسبة في عدد الكنائس تدل على المساواة؟" فرد السفير بأنها عملية نسبة وتناسب.
فعاد عزيز وسأله في أن عدد الأقباط في مصر حسب معلوماته يتراوح ما بين 12-15 مليون، إلا أن رئيس جهاز التعبئة والإحصاء يرفض التصريح بالعدد الحقيقي للأقباط، فهل عدم التصريح بتعداد الأقباط الحقيقي مقصود حتى يتم معاملتنا كأقلية للدرجة التي لا نستطيع معها إلا بناء 5 كنائس فقط في العام؟ فرد السفير أنه حسب معلوماته عدد المسيحيين في مصر ما بين 6-8 مليون؛ وعندما سأله عزيز عن ما يثبت هذا العدد كان رده الصمت... وبعدها استطرد سعادة السفير أنه يتمنى أن يعمل الأقباط مع السفارة سويًا لتدارك المشاكل، وعلى حسب تصريحات الدكتور مفيد شهاب فإنه تم بناء 138 كنيسة خلال 12 عام مضت.
ووجه عزيز سؤال آخر للسفير عن مدى راضاه عن حال الأقباط في مصر وكيفية معاملتهم، فكانت إجابة السفير هي الصمت وعدم الإجابة.
وأكد عزيز أنه بعد اللقاء دار حوار جانبي بين السفير وبين أعضاء الهيئة القبطية الأمريكية توجه خلاله العديد من الأسئلة للسفير عن أحوال الأقباط في مصر وعدم صدور أحكام رادعة في حوادث قتل الأقباط، وأن الإدارة المصرية خيبت آمال الأقباط، والسفراء المصريين في الخارج ليس لديهم سلطة لتغيير الأوضاع في مصر وعملهم هو تهدئة الأوضاع لعدم إحراج الإدارة المصرية أمام العالم فقط.
وصرح سيادة السفير بأنه من حق الأقباط اختيار من يرونه مناسب لرئاسة الجمهورية فهو حقهم الدستوري، كان هذا ردًا على سؤال عن حق للأقباط تعضيد البرادعي لحكم مصر حيث أنه خلال حكم مبارك وعلى مدار 29 عام لم يحصل الأقباط إلا على حق واحد وهو اجازة 7 يناير وهو حق ثانوي..
http://www.copts-united.com/article.php?A=14957&I=373