منظمة كيمى بالنمسا تتهم الاتحاد المصرى بالعنصرية

مايكل فارس

رئيس الاتحاد المصري بالنمسا يشجب مظاهرات الأقباط بالخارج أمام السفيرالمصري
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
أكدت أمس منظمة "كيمي لحقوق الإنسان" بالنمسا، رفضها البيان الصادر باسم الاتحاد المصري، والخاص بشجب مظاهرات الأقباط خارج مصر في اجتماع برئاسة د. إيهاب فوزي، سفير مصر بالنمسا، والمستشار محمود النمر، القنصل العام، وبصحبتهم وفد رفيع المستوى لسماع وحل مشاكل الجالية بمدينة ليوبن بالنمسا.

والأستاذ فريد بخيت، رئيس منظمة كيماقد وجَّه الأستاذ فريد بخيت، رئيس المنظمة، ونائبه الأستاذ نشات أرمانيوس، اتهامات صريحة إلى السيد رئيس الاتحاد المصري، الأستاذ محمد الديب، بأن هذا البيان يتميز بالعنصرية، ويمزق نسيج العلم المصري الواحد، مؤكدًا أن علم مصر له عدة ألوان، لكن جسدًا واحدًا يجمعنا، وهو مصر الأم، كما أكد أن هذا البيان هو ضد المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مما أسفر عن تمزيق الاتحاد واستقالة جماعية لأقباط النمسا، وكثيريين من الإخوة المسلمين لأسباب أخرى.

وقال أيضًا الأستاذ فريد بخيت إن السيد محمد الديب ربما لا يكون على دراية كاملة بما يحدث من أعمال عنف وبلطجة تمارس ضد أقباط مصر، وعليه؛ فكيف يصف هذه الحوادث أنها حوادث فردية، وأنها نتيجة ثأر، مما يدل على عنصرية الاتحاد.

هذا وقد وجَّه أيضًا د. إيهاب فوزي، سفير مصر بالنمسا، اللوم للديب بقوله: "لا يجب التعرض أو الحكم الشخصي على واقعة لا تزال معروضة أمام القضاء".

وأخيرًا طلبت المنظمة من رئيس الاتحاد المصري ضرورة إيجاد حل جذري لهذا الانشقاق لإنقاذ الاتحاد من الانهيار، بعد أن تم التأكيد على أن عديدًا من الحاضرين قد رفضوا الانضمام إلى الاتحاد المصري لحين تبدل الأوضاع للأفضل.

وقد اختتم سيادة السفير هذا اللقاء بقوله: "إننا كلنا أقباط، مسيحيون ومسلمون، وعلينا التقارب حبًا في مصر".