الجمهورية - كتب - أحمد جمعة وخالد عبدالعليم وعمر عبدالجواد
مبارك: نحتاج لخطاب ديني مستنير ولا مكان للضعفاء في العالم
محاصرة الجهل والتعصب والتطرف مسئولية العقلاء والمفكرين
الإسلام يرتقي بحقوق الإنسان إلي الضروريات ويحميها في كل زمان ومكان
أكد الرئيس حسني مبارك الحاجة الماسة إلي خطاب ديني مستنير يرتكز علي المقاصد الشرعية ويدعمه نظام تعليمي وإعلامي يؤكد التسامح وقبول الآخر. وقال في كلمة وجهها لممثلي 80 دولة في مؤتمر المجلس الأعلي للشئون الاسلامية وألقاها نيابة عنه رئيس الوزراء د. أحمد نظيف: انه لابد من مضاعفة جهود علماء ومفكري الأمة لتصحيح صورة الاسلام المغلوطة والتصدي لكل عوامل الفرقة والانقسام والتطرف الديني ومحاصرة الجهل والأمية والتعصب.
أضاف الرئيس مبارك في كلمته ان الرحمة هي الهدف الأسمي للشريعة الإسلامية وأن ترسيخ مباديء السلام والأمن والاستقرار هو جوهرها الرئيسي.. أوضح الرئيس مبارك ان الاسلام وشريعته السمحاء يرتقي بحقوق الإنسان إلي مرتبة الضروريات ويحميها في كل مكان وزمان وبالتالي من الظلم البين لهذا الدين اختزاله في مسائل هامشية تبتعد به عن جوهر تعاليمه.
وقال الرئيس مبارك ان شبابنا يحتاج إلي فهم جوهر العقيدة لحمايته من السقوط فريسة للتعصب والتطرف لأن الاسلام دعوة للوسطية والاعتدال واحترام حقوق الأفراد والجماعات.. أشار الرئيس إلي أن التطرف يعوق التنمية في عالمنا الإسلامي ويتسبب في ابعاد المسلمين عن العمل الجاد من أجل تقدمهم ولا مكان للضعفاء في عالم اليوم.
http://www.copts-united.com/article.php?A=14468&I=362