هيئة دفاع شهداء نجع حمادي ترد على أكاذيب محاميي الكموني وأعوانه

مايكل فارس

* سامح عاشور: أكاذيب هيئة دفاع الكموني لو صحّت ستثبت الاتهاملت على الكموني وأعوانه.
* ماجد حنا: الكموني متهم في 15 قضية جنائية وتم اعتقاله أكثر من مرة ولم يثبت أنه مريض نفسيًا نهائيًا.
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون

أكد سامح عاشور "المحامي ونقيب المحامين السابق ورئيس هيئة الدفاع عن شهداء نجع حمادي" في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" أن هيئة دفاع الكموني نشرت أكاذيب عارية تمامًا من الصحة، حيث تزعم أن هناك فريق من الشهود شاهدوا إطلاق النيران كان من سيارة فيات زيتي المعروفة للجميع بأنها سيارة حمام الكموني وأن السائق نفسه هو الذي صوب النيران ناحية المجني عليهم، بينما أكد فريق آخر من الشهود أنهم شاهدوا أشخاصًا آخرين في المقعد الخلفي من السيارة وأن إطلاق النيران صدر من الشباك الخلفي وليس الأمامي.
عاشور مؤكدًا أنه إن صحت هذه الأقوال فإنها تدل على صحة الواقعة وليس نفيها، فمن الطبيعي أن تختلف رؤية الشخص أول الشارع عن شخص في آخره، فلو رأى الحادثة شخص من أول الشارع سيراه بزاوية غير التي سيراها الشخص في آخر الشارع وهذا الاختلاف في زوايا الرؤية يؤكد صحة الواقعة ولا تنفيها.
أما الأكذوبة الثانية التي روجها هيئة دفاع الكموني هو أنه مريض نفسيًا، وهذا غير صحيح بالمرة لأن ذلك لم يُذكر نهائيًا لا في تحقيقات النيابة ولا في جلسة المحكمة، فالكموني ارتكب عدة جرائم وقد ألقى الأمن القبض عليه أكثر من مرة دون ذكر حالته النفسية.
وأضاف عاشور أنه من ضمن الأكاذيب أن هنداوي محمد سيد (المتهم الثالث في القضية) لديه إعاقة فى إصبع يده اليمنى منعته من الخدمة بالجيش، مما يستحيل معه استعماله سلاحًا ناريًا خاصة أنه من مستخدمي اليد اليمنى، وهذه حيلة لا يُعتد بها لأن الإصابة في الإصبع لا تمنع استخدام السلاح على الإطلاق.
وأكد أن هيئة الدفاع عن شهداء نجع حمادي لن يقبل هذه الأكاذيب التي يروج لها هيئة دفاع الكموني وأعوانه -والتي من هدفها تبرئة الكموني وأعوانه- في الجلسة القادمة بالمحكمة.

ولسن والكمونيوفي سياق متصل، أكد الأستاذ ماجد حنا ولسن "المحامي وعضو هيئة الدفاع عن شهداء نجع حمادي" بأن هذه التصريحات التي تُنشر بين الحين والآخر غريبة وغير صحيحة بالمرة، خاصة وأن الأمن خرج علينا من يومين ليقول أن الكموني وأعوانه تعاطوا مخدرات قبل ارتكاب الجريمة ولم يكونوا بكامل قواهم العقلية، وتخرج الآن هيئة الدفاع ليقولوا أنه كان مريض نفسي، وهذا يدل على التخبط الذي أصاب المتهمين ودفاعهم، فتارة يقولون أن له علاقة بالأنبا كيرلس وتارة أنه مريض نفسي، ولكننا نؤكد أن هذه التصريحات لن تفيد الكموني وأعوانه لأنها أصبحت مكشوفة أمام الجميع خاصة القضاء المصري.
وأكد ويلسن أن الكموني له تاريخ إجرامي صادر من وحدة التسجيل الجنائي، والذي أكد أنه تم حبسه في 15 قضية جنائية وتم اعتقالة أكثر من مرة، ولم يقدم لا هو ولا من يدافع عنه ما يثبت أنة مريض نفسي كما يدعي محامييه الحاليين؛ فلماذا لا يأتي المرض النفسي إلا عند قتل الأقباط؟
وقال ويلسن أن هؤلاء المجرمين والمحرضين والمشاركين معهم لن يفلتوا من العقاب لأن دم الشهداء يصرخ في كل مكان في مصر ينتظر القصاص العادل من هؤلاء السفاحين، وشعب مصركله مسلميه وأقباطه ينتظر القصاص العادل منهم، ولا أعتقد أن القضاء المصري سيقتنع بهذه الأكاذيب.