جرجس بشرى
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
نظر قاضٍ فيدرالي مُختص بشئون الهجرة مؤخرًا قضية عَمَة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، والتي تعيش حاليًا بالولايات المتحدة الأمريكية بصورة غير شرعية، وقالت وكالات الأنباء إن القاضي سينظر فيما كان سيسمح لها بالبقاء أم لا، وتعتبر زيتوني إنيانغو "57 عامًا " هي الأخت غير الشقيقة لوالد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، وكانت قد تقدمت بطلب اللجوء السياسي للولايات المتحدة الأمريكية عام 2002، بسبب العنف الحادث في كينيا، وفي تلك الفترة كانت عَمَة الرئيس "إنياغو" مُقيمة بشكل شرعي في أمريكا وكانت قد حصلت على بطاقة للضمان الاجتماعي، إلا أن السلطات الأمريكية قررت عام 2004، رفض طلب اللجوء السياسي الذي تقدمت به "إنياغو"، وطلبت منها وقتها مُغادرة البلاد إلا أنها ظلت مُقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير شرعي.
ومع تصاعد نجم ابن أخيها الرئيس "أوباما"، تم تسليط الضوء على قضيتها، وتقرر مؤخرًا إعادة النظر في طلب اللجوء السياسي الذي تقدمت به لأمريكا، وكانت مجلة "الديوان" قد نقلت عن وكالات أنباء أن الرئيس "أوباما" لم يتدخل في القضية، وأن البيت الأبيض كان قد أعلن أن الرئيس يرى أن على القضية أن تسير في مسارها الاعتيادي، وأوضحت وكالات الأنباء أنه قد تم الكشف عن "زيتوني" كمهاجرة غير شرعية قبل أيام من انتخاب "أوباما" رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وأن أوباما كان لا يعرف أن عمته تعيش في الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة، إلا أن قاضي محكمة الهجرة وافق على إعادة فتح قضية اللجوء لبحثها من جديد.
يُذكر أن الرئيس "أوباما" سافر إلى كينيا عام 1986 م بعد أربع سنوات من وفاة والده الذي عمل راعيًا للأغنام قبل سفره للولايات المتحدة الأمريكية، وقد تعرف أوباما على جوانب كثيرة من سيرة أهله من خلال عمته "زيتوني".
http://www.copts-united.com/article.php?A=13973&I=352