عماد توماس
كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
حوّطت قوات الأمن مداخل قرية تتا بمركز منوف - محافظة المنوفية، ومنعت دخول وسائل الإعلام لتغطية مقتل المواطن القبطي ملاك سعد عزيز -25 عام- الذي قُتَل مساء أمس الثلاثاء بعيار ناري على يد حارس أمن.
وقال الأستاذ إبراهيم وهبه –ابن عم القتيل- لــ "الأقباط متحدون" أنه فوجئ بسماع طلق ناري خرج على أثره فوجد القتيل غارقًا في دماءه.
وأوضح إبراهيم أن القرية لا يوجد بها أي كنيسة، ونسبة المسيحيين بها نحو 20% من عدد سكان القرية، ومنذ حوالي 20 سنة اعتاد أقباط القرية على الصلاة في "المضيفة" وفوجئ أقباط القرية بقوات أمن وعربات أمن مركزي في اليوم التالي لحادث نجع حمادي، بغلق المضيفة ووضع حراسة عليها، على أثر شائعة من تحويل المضيفة إلى كنيسة.
وأضاف إبراهيم: إن الحادث وقع أمام دكان ترزي يقع بجوار المضيفة. وعبّر عن خشيته أن يمر الحادث مثل الأحداث السابقة، في ظل ترديد نغمة أن الطلق الناري كان بطريق الخطأ. ودعا إبراهيم مركز حقوق الإنسان للتضامن مع أسرة القتيل.
يذكر أنه وحتى الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم الأربعاء 10 فبراير 2010، يتجمع عدد من أهالي القتيل أمام مستشفى منوف انتظار لانتهاء الطبيب الشرعي من تشريح الجثة.
ومن المتوقع أن تتم صلاة الجنازة فور الانتهاء من عملية التشريح في كنيسة مار جرجس بمنوف.
انقر هنا لقراءة: مقتل قبطي بعيار ناري على يد أمين شرطة في المنوفية
http://www.copts-united.com/article.php?A=13892&I=349