انفراد لـ«الوطن» بالتسجيلات.. «مرسي» يتحدث عن قاضي محاكمته: «مهزوز» شوية ومشفتش شكله غير في التليفزيون

الوطن : كتب : محمد الشيخ

«المعزول» لـ«العوا»: مش عارف دي كانت قضية التخابر ولا الهروب من وادي النطرون.. و«الأخير» يعلق على توكيله: ممتاز
 
تنفرد "الوطن"، بنشر تسجيلات حوار دار بين الدكتور محمد سليم العوا، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وبين الأخير داخل محبسه، وروى فيه العوا محاولة اعتداء عدد من المتظاهرين عليه عقب خروجه من ثالث جلسات محاكمة المعزول، السبت الماضي.
 
ووصف مرسي، خلال حواره مع العوا، بـ"مهزوز"، وأنه لم يتمكن من رؤيته إلا عبر شاشة التلفاز، بسبب الحاجز الزجاجي الموجود بقفص المحكمة، وكان نص الحوار الأتي:
 
العوا: طبعا البلطجية بين الحاجزين، فيه حاجز أول أمني، وحاجز تاني أمني بين الحاجزين.. دول مجموعة من البلطجية، كتائب لم نسمع بها.. أنا لم أسمع بها في حياتي من قبل.. وخبط على العربية، وخبط على الإزاز، ومحاولة إنزال السائق عشان يضربوه، حاجة فظيعة.
 
مرسي: عربية حضرتك؟
 
العوا: عربيتي آه، وعربيات بقيت الناس كلهم كل العربيات، بس أنا كانت أول عربية فخدت القسط الأوفى يعني، وبعدين الحقيقة نزلت بعد ما فوتنا الحاجز كلمت حد من إخواننا الضباط اللي واقفين قال لي "والله دول مراسلين ما لناش دعوة بيهم"، قلت له "لأ دول مش مراسلين دول بلطجية ودي مسؤولية الداخلية، إذا ما كانتش تقدر تحمينا واحنا داخلين المحكمة هندخل بعد كده إزاي؟ مش هنعرف ندخل".
 
مرسي: المرة اللي فاتت على فكرة أنا سمعت أظن الأخ كامل مندور، هو برضه بيتكلم في القضية مع القاضي قال له نفس الكلام قال تعرّضنا لهجمات كتيرة قوي.
 
العوا: أنا باهيأك له لأن كل المحامين اتعرضوا لذلك النهاردة، وطبعاً أنا خدت النصيب الأوفى باعتبارهم عارفين شكلي واسمي إلى آخره، الأمر التاني إحنا عندنا الدفع بعدم الاختصاص الولائي، وهو دفع مؤصّل دستورياً وقانوناً، فيه قانون بينظم الحكاية دي ما كانش حد عارفه، لكن الحمد لله موجود وقائم، فاحنا هنبدي الدفع النهاردة، ونقدم مذكرة الدفع، ثم بعد ذلك الدفاع الموضوعي حضرتك وشأنك فيه لأن الاتفاق اللي كان بينا وبين حضرتك.
 
مرسي: ما أنا قلت كده المرة اللي فاتت القضية بتاعة التخابر دي، هي دي؟
 
العوا: التخابر ولا الهروب من سجن وادي النطرون.
 
مرسي: هي دي كانت التخابر؟ والله ما أنا عارف، ولا الهروب من سجن وادي النطرون.. التخابر لسة يوم 16، فأنا قلت إني أنا يعني وكلت الدكتور سليم العوا بالنيابة عني ليوضح موقفي الرافض للإجراءات مبدئيًا، وهو سيتكلم في ذلك، وسيقدم في ذلك كلامًا مكتوبًا وشفويًا وغيره.
 
العوا: ممتاز.
 
مرسي: فهو الراجل اللي كان موجود اسمه شعبان، شعبان الشامي.
 
العوا: آه آه المستشار شعبان الشامي.
 
مرسي: مهزوز شوية كده وبتاع بس خلاص سمع قال خلاص يبقى الدكتور العوا، يعني طبعًا انت عارف الحاجز الإزاز مش عارفين نتكلم، ومش سامع ومش عارف إيه.
 
العوا: طبعا آه.
 
مرسي: وبنسمع أحيانًا، وهو بيتحكم في البانل كنترول عنده الكونترول بانل ديه بيعمل فيها اللي هو عايزه، ففيه صعوبة، أنا شخصياً ما شفتش شكله كويس إلا في التليفزيون بعد كده، م الجنب مش شايف كويس، فأنا قلت الكلام بس أنا قلته بعد ما اتقفت تاني مع إخوانك المحامين، بعد ما قعدت معاهم.
 
العوا: آه حضرتك شوفتهم.
 
مرسي: آه شوفتهم مرة وقولتلهم احنا كنا اتفقنا في المرة اللي شوفتكوا فيها في برج العرب على كذا وكذا وكذا، هل ما زلتم عند....
 
العوا: إحنا ما زلنا على ذلك.
 
مرسي: قولتلهم خلاص، يبقى حضرتك هنقول كده في كل القضايا.
 
العوا: في كل الـ3 قضايا دول وليس لدينا في هذه القضايا دفاع موضوعي، لأن دي مش قضايا دي مسألة تانية، فده كلام يعني خلاص، إحنا يقضي فيه الله ما شاء إنما إحنا الناحية القانونية الدستورية لا بد أن نبديها لأن دي جوهرية بالنسبة لنا.
 
مرسي: حضرتك جاهز يعني؟
 
العوا: أنا جاهز ومجهز شغلي كله.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع