جرجس بشرى
• تم أسلمة ابنتي بالقوة وتم تغيير اسمها في البطاقة من يوستينا إلى سلمى.
• في إحدى المرات وهي في الكلية أعطاها هذا الشاب زجاجة مياة معدنية لتشربها وقال لها "اشربي دي مياه معقمة " وبعدما شربت هذه المياه عقلها تغير نهائيًا.
• هناك وكيل نيابة قريب للشاب الذي قام بخطف ابنتي.
• أطالبكم بتوصيل شكواي للعالم كله.. لأن ليس لي أحد وهي ابنتي الوحيدة وسندي.
كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
في سابقة خطيرة في ملف اختطاف الفتيات القبطيات بمصر من قِبل شباب مسلم، قام شاب مسلم يُدعى محمود الديب حسن محمد عمر، الطالب بكلية تجارة جامعة سوهاج، والمُقيم بقرية أولاد غازي التابعة لمدينة جرجا بسوهاج "جنوب العاصمة المصرية القاهرة"، باختطاف فتاة قبطية زميلة له في الكلية تدعى "يوستينا صفوت غطاس" المُقيمة بمدينة نجع حمادي، وقام بأسلمتها، إلا أنه اشترط على والدتها أن تدخل الإسلام لكي يُرجع لها ابنتها، وقالت والدة الفتاة وتدعى "إخلاص عبد النور" إن ابنتها قد اختطفت يوم 17 مايو 2007 على يد الشاب المذكور، وأن مختطفها كان قد قال وهو في الكلية أمام زملائه إن له إخوة يقيمون مشروعات تجارية وشركات في أبو ظبي، فجاءت ولما علمت ابنتي بذلك، أخبرتني أن هناك زميلاً لها في الكلية، له إخوة لديهم مشروعات في أبو ظبي، وأشارت عليّ أن تطلب من زميلها مساعدة ابني ــ حاصل على دبلوم ــ في الحصول على تأشيرة لأبو ظبي، فوافقت، وبعدها عرضت ابنتي الموضوع على زميلها فوافق أن يساعد ابني.
وقال إنه أخبر إخوته في هذا الموضوع ووافقوا على إرسال فيزا له، وبدأنا وقتها نجمع فلوس التأشيرة وجمعنا حوالي 7 آلاف جنيه وأخذها الشاب المسلم، وبعدها بدأ يتماطل ويتهرب من الموضوع، وأكدت والدة الفتاة أنه في إحدى المرات وهي في الكلية أعطاها هذا الشاب زجاجة مياة معدنية لتشربها وقال لها "اشربي دي مياه معقمة"، وبعدما شربت هذه المياه عقلها تغير نهائيًا، ورجعت البيت وبعد ما رجعت مباشرة اتصل بها هذا الشاب وقال لها: "في مراجعة لمادة الرياضة بمركز حورس بسوهاج"، فطلبت مني أن تذهب لحضور المراجعة لكي تنجح، فذهبت ومن وقتها لم ترجع حتى هذه اللحظة، وأوضحت والدة الفتاة أنها أبلغت أمن الدولة والشرطة وذهبت لوالد الشاب بالقرية فقال لها "لا أعرف مكانه" مع أنه يعرف كل شيء عنه وهو الذي ساعده.
كما أكدت والدة الفتاة لـ "الأقباط متحدون" أنها بعدما أبلغت أمن الدولة عن الشاب، قام الشاب بعدها مباشرة بالاتصال بها، وهددها وقال لها: "إنتي بتهدديني وتبلغي أمن الدولة دة هما اللي مساعديني"، واشترط الشاب على والدة الفتاة المختطفة أن تدخل الإسلام، حتى ترجع ابنتها، وقالت إن الشاب قام بأسلمة ابنتها بالقوة، وقام بتغيير اسمها في البطاقة من يوستينا إلى سلمى، كما ألمحت والدة الفتاة أن هناك وكيل نيابة قريب لمختطف الفتاة، وفي ذات السياق أكدت والدة الفتاة أن ابنتها كانت على علاقة طيبة بالله وكانت تخدم في الكنيسة، والجميع يشهد بحسن سيرتها، وطالبت بتوصيل صرختها واستغاثتها للعالم كله بعد أن تم تجاهل الرسائل والشكاوى والاستغاثات التي بعثت بها لأمن الدولة والشرطة ورئاسة الجمهورية والسيدة سوزان مبارك وجمال مبارك، لأن الفتاة هي ابنتها الوحيدة مع أخ لها وهي التي كانت سندها في الحياة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=13762&I=347