هاني دانيال
كتب: هاني دانيال – خاص الأقباط متحدون
تسببت زيارة الدكتور ايمن نور لمعرض الكتاب ظهر السبت فى أزمة كبيرة للقائمين على الأمن فى المعرض، بعد ان تجمع عشرات المواطنين أمام الدكتور أيمن يلتقطون معه صور تذكارية، ويوجهون له العديد من الأسئلة وأبرزها :هل ترشح نفسك فى انتخابات الرئاسة المقبلة؟، وكانت إجابة الدكتور نور:نعم!
وحاصر المواطنين نور بأسئلة آخرى عن إمكانية التغيير فى مصر، ورأيه فى ترشيح البرادعى لرئاسة الجمهورية ، ومستقبل مصر، والتوريث، ومصير حزب الغد، والانتخابات المقبلة هل ستزور أم لا، وغيرها من الأسئلة السياسية، بالإضافة إلى سؤال من أحد الشباب حول آخر تفاصيل علاقته بزوجته جميلة اسماعيل .
ورغم الحصار الكبير من المواطنين لنور، إلا أن رجال الأمن كانوا يراقبونه من بعيد، ولم يتدخل أحد، باستثناء بعض الأشخاص الذين كانوا متواجدين الذين يرتون زى مدنى بين المواطنين لسماع الحديث الذي يدور بين نور والمواطنين دون التدخل فيه، وعجز الأمن عن فض التجمهر، رغم وجود نور على بعد أمتار من عربات الأمن المركزى والاسعاف والمطافى الموجودة لحماية رواد المعرض والتدخل فى حالة حدوث شيء .
كان أطرف المشاهد خلال حديث نور مع المواطنين قيام عسكري كان يقوم بحراسة أحد الأماكن القريبة من وجود نور بتصوير الدكتور أيمن نور وسط الجماهير بكاميرا الموبيل الخاص به للذكري، إلا أن أحد القيادات الأمنية سارعت بجذب العسكري وإبعاده عن المكان حتى لا يقوم أحد بتصويره بهذا الوضع، ولومه بشكل كبير على ما فعله، وإجباره على مسح كل ما قام بتصويره.
أضغط للتكبير
http://www.copts-united.com/article.php?A=13746&I=346