عماد خليل
كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تعذيب المواطن/ السيد محمد العربي أحمد من قبل ضباط مباحث منفذ الشاحنات ببورسعيد، مطالبة بالتحقيق الفوري في الواقعة.
وتعود الوقائع إلى تاريخ 23/2/2009 أثناء مروره سيراً على الإقدام بمنفذ الشاحنات الجمركي ببورسعيد، حيث فوجئ بأحد الضابط بمنفذ الشاحنات الجمركي يرفض عبوره من هذا المنفذ، وعقب محاولته إيضاح سبب عبوره (إنفجار إطار سيارته أمام منفذ الشاحنات وكان يرغب في تغيير الإطار) قام الضابط بالتعدي عليه بالضرب المبرح بالأيدي والأقدام، كما أمر بعض أمناء الشرطة والجنود المتواجدين بالمنفذ بالتعدي عليه أيضاً بالضرب باستخدام عصا خشبية والأحزمه الميري، كما قاموا بسحله على الأرض لمسافة 10 متر.
وقد أفادت الشكوى أن المذكور فوجئ بضابط آخر يقوم بالتعدي عليه بالضرب المبرح بالأيدي والأقدام وضربه بمؤخرة السلاح على رأسه وعقب ذلك تم إحتجازه بمكتب النوبتجية بمنفذ الشاحنات لمدة حوالي خمس ساعات ثم أطلق سراحه، وقد تقدم المذكور ببلاغ إلى النيابة العامة قيد برقم 116 لسنه 2009 إدارى المينا، وقد قررت النيابة عرضه على الطب الشرعي لإثبات ما به من إصابات وبمناظرة محامي المنظمة للمذكور شوهد به الإصابات الآتية:
أثار كدمه بمقدمه الرأس – ورم إحمراري بمنطقه الظهر على شكل خطوط طولية – ورم وكدمات متفرقة بمناطق الخصر والفخذ والقدمين.
وقد طالبت المنظمة بضرورة إعادة النظر في التشريعات العقابية لجريمة التعذيب، بما يؤدي إلى وقف هذه الممارسات وضرورة إتخاذ كافة أجهزة الدولة وعلى رأسها وزاره الداخلية الإجراءات القانونية لوقف جريمة التعذيب، كما تطالب المنظمة بوضع ضوابط ومقاييس وتعليمات ثابتة ومحددة لمراقبة أداء ضباط الشرطة في تعاملهم مع المواطنين، مع إتخاذ إجراءات تحقيق إداري مواز للتحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع ضباط الشرطة المرتكبين لمخالفات قانونية ضد المواطنين ومحاسبتهم تأديبياً.
http://www.copts-united.com/article.php?A=135&I=3