الجيش يواصل مداهمة البؤر الإرهابية بسيناء

المصري اليوم

واصلت قوات الجيش حملاتها، أمس، ضد البؤر الإرهابية فى الشيخ زويد ورفح وجنوب مدينة العريش، وقالت مصادر عسكرية إن القوات مشطت مناطق الجورة والليفتات والتومة والجورة والمهدية والمقاطعة ومنطقة الجميعى، وتمكنت من حرق عدد من العشش التى يختبئ بها المسلحون، وهدمت منزلين لعناصر يشتبه بمشاركتهما فى الهجوم على القوات. وأضافت المصادر أن قوات الجيش هدمت فوهة ٣ أنفاق تربط بين مصر وغزة بمدينة رفح، وضبطت كمية من البضائع قبل تهريبها إلى القطاع.

 وأشارت إلى أن عنصراً إرهابيا مهماً لقى مصرعه على يد القوات المسلحة يشتبه فى أنه من العناصر الأجنبية التى تقود العمليات الإرهابية فى سيناء، ويسعى الأمن لجمع المعلومات للكشف عن هويته، مؤكداً أن جماعة أنصار بيت المقدس تأثرت بشدة بتصفية العديد من العناصر المؤثرة. وشهدت المنطقة حالة استنفار، تحسباً لاى أعمال إرهابية، بعد ورود معلومات عن اعتزام الجماعات الإرهابية تنفيذ عمليات ضد قوات الأمن، وانتشرت الآليات العسكرية لتمشيط مناطق متفرقة، وفرضت القوات إجراءات مشددة بالأكمنة الثابتة، ونشرت قوات الجيش أكمنة متحركة على طول الطريق الدولى «العريش- رفح» وطريق الطويل الجانبى الذى يربط العريش بقرية الجورة،

وفرضت إجراءات مشددة وتفتيشا دقيقا على السيارات بكمين كرم القواديس، شرق مدينة العريش، وشهدت الأكمنة الثابتة الواقعة على طول الطريق الدولى «القنطرة- العريش- رفح» إجراءات مشددة، حيث شوهد رجال الأمن يقومون بتفتيش السيارات ونشر الكلاب البوليسية، بينما تواجد خبراء المفرقعات للكشف عن أى متفجرات. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن استهداف مدينة إيلات بالأراضى المحتلة بقصف صاروخى فى بيان صادر عنها على عدد من المواقع الجهادية على الإنترنت. وكانت مدينة إيلات قد تعرضت لقصف صاروخى،

فى ساعة مبكرة من صباح أمس، ولم يسفر عن قوع أى خسائر فى الأرواح، ونفى مصدر أمنى أن تكون هذه الصواريخ قد انطلقت من الأراضى المصرية بصحراء سيناء. وفتحت السلطات معبر رفح أما حركة العبور من الجانبين، لمدة ٣ أيام حتى الخميس المقبل بعد إغلاقه ١١ يوماً. فى سياق متصل، واصل أهالى منطقة النجيلة استجابتهم الوطنية لمبادرة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء،

القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لتسليم الأسلحة غير المرخصة التى بحوزة المواطنين، والتى أعلنها سيادته خلال زيارته الأخيرة للمنطقة الغربية العسكرية، خلال شهر أكتوبر الماضى، حيث قاموا بتسليم عدد ٢٠٠ قطعة سلاح متنوعة: «بنادق آلية- طبنجات ٩ مم- بنادق خرطوش» إلى المخابرات الحربية بمطروح. هذا وقد وصل عدد الأسلحة التى سلمتها قبائل المنطقة الغربية إلى القوات المسلحة لحوالى ١٧٠٠ قطعة سلاح متنوعة.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع