«تمرد الإسلامية» تتهم الجماعة بـ«الخداع السياسى».. و«أبوالنصر» يرد: مجموعة «عملاء»

المصري اليوم

 اتهم وليد البرش، مؤسس حركة تدعى «تمرد الجماعة الإسلامية»، مجلس شورى الجماعة، أمس، بـ«التخبط عقب نجاح الاستفتاء على مشروع الدستور»، الذى اعتبره «خطوة كبيرة نحو الاستقرار ومنع تفكك الدولة».

 
وقال «البرش»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «الجماعة وأعضاؤها يترنحون حالياً عقب نجاح الاستفتاء، والحشود الكبيرة فى اللجان، والمجلس الحالى للجماعة فى مأزق كبير، ولم يبق له إلا المحاولات اليائسة، لدعم مظاهرات جماعة الإخوان، لتحريك الشارع وتنفيذ مخططاتهم العنيفة فى ذكرى ثورة ٢٥ يناير.
 
وأضاف: «عبود الزمر، يسعى حالياً لإيجاد مخرج آمن لقيادات الجماعة، خاصة الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة، وأتوقع تفكك تحالف دعم الشرعية، الموالى للرئيس المعزول، محمد مرسى، عقب نجاح الاستفتاء مباشرة، وبالتالى الجماعة تعيش حالة ترنح شديدة، وتبحث عن مخرج، وقد تنسحب قريباً من التحالف، بسبب الضغوط التى يمارسها شبابها عليها للانسحاب».
 
وتابع «البرش»: «دعوة الجماعة وحزبها للحوار وطرح مبادرات مؤخراً، وادعاؤها عقد جلسات وورش عمل، خدع سياسية، لا أساس لها من الصحة».
 
وقال: «الجماعة موجودة داخل التحالف، بسبب أموال قطر، والتنظيم الدولى، الذى يمول عنف أنصار الرئيس المعزول، ومن يدعمونهم فى التحالف».
 
وأضاف «البرش»: «يجب على قادة الجماعة الإسلامية، أن يعرفوا أن خروج الشعب فى الاستفتاء دليل على كرههم للإخوان وشركائهم، من جانب الشعب، ويجب على الجماعة أن تعود للوطن، وتترك صفوف من يريد تدميره».
 
وتابع:«مجلس شورى الجماعة الإسلامية، يتعرض لضغوط من شباب الجماعة للانسحاب من التحالف إلا أن عصام درباله رئيس شورى الجماعة الحالى مازال مستمرا فى عناده، ويرفض الانسحاب، وعبود الزمر، من الرافضين لتصرفات مجلس شورى الجماعة، ولاستمرارهم فى التحالف، ويجرى محاولات ضغط كبيرة، لإقناع طارق الزمر، وعدد من القيادات الحالية للجماعة، بالخروج من التحالف بشكل جماعى».
 
من جانبه، قال علاء أبوالنصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية لـ«المصرى اليوم»: «ما تردد عن ضغوط للانسحاب من التحالف غير صحيح، والمجلس الحالى للجماعة لا يلتفت لتصريحات (تمرد الجماعة)، لكونهم مجموعة من المرشدين وعملاء».

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع