القس. أيمن لويس
بقلم: القس ايمن لويس
( تطور الخطاب القبطى من المودة والخلاص إلى الخصومة والصراع )
والآن بعدما أنتهينا من عرض وجهة نظرنا فى إشكالية الخطاب الدينى المسيحى وبخاصه القبطى يبقى لنا التعليق على بعض النقاط والافكارالهامه التى تضمنها المقال فيما بين السطور ولا يجب تمريرها مرور الكرام لانها تحتاج للايضاح .
• الخلط بين الانتماء الدينى والوطنى
• الموقف من اقباط المهجر
• الكنيسه والعمل الاجتماعى
• التقارب المسيحى الاسلامى وموقف المسيحيين من الماده الثانيه وتطبيق الشريعه
هناك خلط حادث عند الأستاذ وكثرين فى مجتمعنا بين موقف المسيحى من جهة الأمور السياسية والوطنيه من ناحية ومن جهة أعتزازه بعقيدته من جهة أخرى ، فليس من دعوة المسيحية المناداه بتكوين الأمة المسيحية لذا فمواقفنا الوطنية فى الدفاع ضد المستعمر الذى يبغى الأعتداء على أرضنا واضح وصريح كما ذكرت مشكوراً مستشهداً بأحداث ثورة 1919 م . فليس لدينا خلط بين الأمور الروحية والأمور الأرضية ومن هنا نعرف أن مقولة قداسة البابا شنودة الثالث " أن مصر ليس وطناً نعيش فيه بل وطن يعيش فينا" ليس من أجل المجاملة أو الاستهلاك الإعلامى إنما من واقع ثقافتنا الدينية ومنه كان موقف الأقباط من المستعمرالإنجليزى الذى ينتسب شعبه الى الديانة المسيحية وغيره مثل الاحتلال الفرنسى ، وعلى هذا نقول أن إيجابية المسيحى فى القضايا الوطنيه نابعه من دوافع دينيه وباسلوب يبتعد عن العنف والعراك ، وبسبب هذه الثقافة لم يخرج نفر منا ليقول أن يحكم مصر جنرالاً أجنبياً مسيحياً خير من أن يحكم مصرحاكماً مسلم . فاعتزاز المسيحى بانتمائه للوطن لا يتعارض مع أعتزازه وتمسكه بايمانه وعقيدته . والدفاع عن العقيده لايعتبرخيانه للوطن أوأنتقاص من الأنتماء للبلد ، فما علاقة هذا بذاك ؟!! هل أصبح من متطلبات أثبات الانتماء للوطن الخروج من الدين والعقيده والدخول فى دين الاغلبيه ؟ ؟ ؟ فالدين لله والأوطان للشعوب ، فالسماويات للسمائى والأرضيات للأرضيين هذا هو منطقنا . وعندما يرى أحدا أو بعض من الاقباط ممارسات من التحيز والتميز لشريحه من المجتمع ويعمل على فضحها فليس هذا خيانه للوطن . بل العكس هو الصحيح ، بل إن الصمت يعتبر تقصير فى الواجب الدينى وذلكً عملاً بقول الله " ولا تشتركوا فى أعمال الظلمه غير المثمرة بل بالحرى وبخوها ." (أفسس11:5) .
وفى هذا الصدد علينا التحدث فيما أشرت إليه من أدانه لموقف أقباط المهجر وما يتعرضون له من تطاول واتهامات من اعلامنا لما يظهرونه من أحتجاج على ما يحدث لاخوتهم واهاليهم فى مصر !! إن دفاعهم عن ذويهم من منابر الحريه انما هو حق مشروع من كافة النواحى الدينيه والانسانيه ومن القصور الفكرى أعتباره نوع من الخيانه الوطنيه ومواقفهم الوطنيه لاتقبل المزايده إلا لمن يصرون على الخلط بين ما هو دينى وما هو وطنى . ثم إن الاصرار على أستخدام المنطق المغلوط وأذدواجية المعايير لم يعد أمراً مقبولاً فى ثقافة هذا الزمان واستخدام التعبيرات التى فقدت معناها مثل الاستقواء بالخارج لم يعد لها محل من الاعراب ، لقد تعلمنا من دراسة التاريخ فى مدارسنا أنه من نجحات الزعيم مصطفى كامل تدويل القضيه المصريه ايام الاحتلال ، فمن لم يجد من أهله من يسمعه او يهتم بمشاكله أو يمنحه بعض من حقوقه الضائعه عليه أن يبحث عن من يمكن أن ينظر لمعاناته بنوع من الموضوعيه والانصاف والحياديه . وليس الاقباط فقط هم من يصعدون مشاكلهم للهيئات الحقوقيه المعنيه ، إن العالم اصبح قريه صغيره . الم يخاطب المسلمين أنفسهم ضمير العالم أبان صراعات البوسنه والهرسك !! ولدينا الكثير من المواقف التى يمكن أن نحكيها التى تؤكد أذدواجية المعاييرولكن لايحتمل المجال ذكرها .وأتذكر أننى كنت قد قراءة مقالا للمفكر الموضعى المهندس طارق حجى منذ أكثرمن عام نشر فى العديد من ادوات الاعلام ما يؤيد هذا الرأى أنه من حق الاقباط والمسيحيون ان لا يكفوا عن الهتاف فى المطالبه بما يروه من حقوق مشروعه لهم مهدره . فمن حق كل من يرى انه صاحب حق ويشعر بالظلم ان لا يكل عن طلب الحصول عليه بالحجة والوسئل المشروعه وإلا كان مقصرا فى حق نفسه وعقيدته وضميره . وللصدق إن أقباط المهجر يمتلكون مساحه شاسعه من الحب والتقدير داخل قلب معظم إن لم يكن كل مسحيين مصر وغير ذالك هو نفاق تحت مسمى الدبلوماسيه التى تتعارض مع مبادىء الايمان . وهذا الحب والتقديرهم يشعرون به مما يجعلهم يعتبرونه تفويض لهم بتحمل مسؤليه يعينهم الرب على اتمامها .
وفى المقال الثانى أقتبس عن العلامة الأب متى المسكين ما يعنى خطأ الكنيسة بالأنخراط والمساهمة فى برامج التنمية وإقامة مشاريع للخدمة الإجتماعية ! فى الحقيقة نحن نجل الأب متى ونقدر علمه ولكن ليس كل ما يقوله العظماء عظيماً ، ورغم علمنا بحجم قامتنا مقارنة بالأب متى إلا أنه عندما يكون هناك نصوص صريحه واضحه بالكتاب المقدس هنا تتلاشى فرص الاجتهاد ومن هذه النصوص " اشفوا مرضى طهروا برصا. أقيموا موتى . أخرجوا شياطين . مجاناً أخذتم ، مجاناً أعطوا" (مت10:5) وبالفحص لخدمة السيد الرب يسوع المسيح نجد أن الخدمات الإنسانية جزء لا يتجزء من رسالة الإيمان ، ففى الشاهد الذى ذكرناه نجد أن السيد له المجد وهو يعطى التلاميذ الذين أختارهم وهم رمز للكنيسه أو نواة تكوين الكنيسه تكليفات بداية العمل الرسولى يوصيهم بأن العمل الروحى مقترن بعمل الرحمه ( الرسالة الاجتماعية) ومن قصة السامرى الصالح (لوقا10 : 25- 37) نعلم أنه لا إيمان دون أعمال وأن أعمال الخير يجب أن تكون لكل محتاج بغض النظر عن لونه أو جنسه أو دينه، وأهتمامه بدعم الفقراء من خلال ما كان يقدم له من تبرعات وعند الموافقة للتصريح بالخدمة لمن كانت لهم الدعوه الروحيه لذالك كان يتم تذكيرهم بعدم إهمال هذا الجانب كما حدث مع بولس الرسول "فإذ علم بالنعمه المعطاة لى يعقوب وصفا ويوحنا، المعتبرون أنهم أعمدة ، أعطونى وبرنابا يمين الشركه لنكون نحن للامم ، وأما هم فللختان . غير أن نذكر الفقراء . وهذا عينه كنت اعتنيت أن أفعله " ( غلاطية2 :10،9) . "ما المنفعة يا إخوتى إن قال أحد إن له إيماناً ولكن ليس له أعمال ، هل يقدر الايمان أن يخلصه ؟ إن كان أخ وأخت عريانين ومعتازين للقوت اليومى ، فقال لهما أحدهما : "امضيا بسلام ، استدفئا واشبعا"ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد ، فما المنفعة؟ هكذا الايمان أيضا ، إن لم يكن له أعمال ، ميت فى ذاته" ( يعقوب2 :14-17) وهذا على سبيل المثال لا الحصر ، وهل يحق لنا أن نسأل عن سبب أعتراضكم على ممارسة الكنيسة للخدمة الإجتماعية ؟ نرجو أن لا يكون السبب هو الرغبة فى تحجيم رسالة الكنيسه ومكانتها فى المجتمع لتأكيد تهميش الكيان المسيحى ، أو خوفاً من أن تحمل لمسة الرحمه والمحبه رساله روحيه تبشيريه تحتل مكاناً فى قلوب من يتلقونها . أعتقد أن ما قصده الأب متى المسكين هو حركة ما أسموه بالأنجيل الأجتماعى وهى حركة إنسانية بنيت على مبادىء المحبة المسيحية وروحها ، ظهرت فى الغرب فى أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر وهى من نتاج حالة الارتداد الروحى التى تعيشها هذه المجتمعات فى أعقاب التمرد الذى حدث على الكنيسة والتمسك بالمغالاه فى الحرية حتى ولو على حساب المبادىء والأخلاقيه الدينية ، وهذه الحركة كانت تنادى بالإكتفاء بالجزء المادى فى مبدء الخلاص وهو مساعدة الإنسان فى أحتياجاته الإنسانية مثل معالجة الفقر والجوع والجهل والمرض والمضطهدين والأيتام .. ألخ دون التعرض لجوهرالرسالة وهو الدعوة للخلاص الروحى من خلال الفداء الذى تم بموت المسيح مصلوباً وقيامته وعدم التبشير بدعوى أنه أنتهاك لحرية الإنسان وخصوصيته مع أن دعوة السيد الرب يسوع منذ البداية للخلاص هى دعوه شموليه "وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل"(يوحنا10 : 10) . فى فهمى إن القراءه الصحيحه لما تحدث به الاب متى المسكين هو رفضه ان تكتفى الكنسيه بتقديم رسالتها الاجتماعيه والتخلى عن رسالتها الروحية أو الانشغال بالجانب الاجتماعى على حساب الجوهر وهو الرساله الروحيه . هذا هو ما يجب أن يؤخذ دائماً بعين الاعتبار لان تصبح الرساله الاجتماعيه بديل للرساله الروحيه ، أو ان ينتج عن الانشغال الذائد بالعمل الاجتماعى ابتلاع الرساله الروحيه .
وأخيراً رغم تقديرى الكامل لدوافع الاستاذ جمال البنا النبيله من أجل محاولة أحتواء حمى الصراعات العقائدية وإحداث تقارب بين الفريقين ، إلا أن الحل لا يجب أن يكون أبداً على حساب تقديم تنازلات مخزيه من جهة العقيدة . إن الاقتباس الوارد بالمقال الثالث للقس إبراهيم لوقا أنما هو يعتبر نوع من أساليب التلاعب بالالفاظ من جانبه (أى القس) لايصح أن يكون فى الثوابت الايمانيه ، ففى الخطاب الدينى لابد أن نكون على أعلى درجه من درجات ئالشفافيه ولايصح أبداً أن يستخدم المسيحيون المصادر الاسلاميه لتقديم أمور خاصه بالعقيده المسيحيه والعكس صحيح أيضاً . لان كل فريق له أصوله الخاصه به فى علم التفسيرالمرتبطه بالسياق الفكرى العام ومن خلال القرينه أى الظروف التى ذكرت فيها على سبيل المثال فقد ورد بالمقال من أقتباسكم للقس أبراهيم لوقا " إن المسيح رسول الله . " وهذا قول منقوص يخلوا من الشفافيه المخله لمحاولة التقارب وأسترضاء الاغلبيه لان الصحيح والثابت لدينا إن السيد المسيح له المجد ليس فقط رسول بل هو أكثر من رسول أنه الله الظاهر فى الجسد "وبالاجماع عظيم هو سر التقوى : الله ظهر فى الحسد " (تيموثاوس الاولى 16:3) . كما نرى أن حصر مناقشة الامور الخاصه بالمسيحيين من جانب الاخوه المسلمين من خلال المصادر الاسلاميه فقط أمر غير صحيح لان القرأن يتحدث عن النصارى وليس عن المسيحيين كما لايجب حصر فهم المسيحيه فى محيطها الضيق فى شبه الجزيره العربيه وفى مساحه زمنيه صغيره هى وقت ظهور الاسلام فقط . فى أعتقادى إن الحل الامثل والمنطقى والمتحضر هو الاخذ بمداء لكم دينكم ولى دينى وتعليم ثقافة قبول الاخر حتى وإن كان مختلف عنى وليس بالضروره الوصول لصياغه توافقيه لأحداث التقارب المنشود لأن هذا الامر من المؤكد أنه سوف يحدث تعدى على بعض الخصائص المميزه والتى لا يقبل بها أى من الطرافان وعلى سبيل المثال تجنب بعض المسيحيين أستخدام اسم السيد يسوع المسيح والاكتفاء فقط بأستخدام لفظ الجلاله الله لمحاولة التوفيق والتقارب مع الاغلبيه أنما هو تنازل مخزى عن حق أصيل فى العقيده المسيحيه وتفريط فى الاقنوم الثانى أقنوم الابن وما يترتب عليه من مساس بثوابت الايمان ، علينا جميعاً ان نقبل الاعتراف بالحقيقه أن هناك أختلاف واختلاف جوهرى وكل منا يعترف بوحى مختلف عن الذى يقبله الاخر وهذا الاختلاف لايجب ان يتحول الى خلاف عدائى بل يقبل كل منا الاخر بما يؤمن به بل ويحترم كل منا الاخربمعتقداته وخصائصه التى تميزه . أما موضوع اندهاشك من رفض المسيحيين تتطبيق الشريعه على المسيحييين رغم استشهادك بمن يؤيد من الاقباط عدم تطبيق الشريعه على المسلمين دون المسيحيين فهؤلاء يقدمون رأيهم الشخصى فهناك قوانين من الشريعه سوف تتعارض مع معتقدات خاصه بالمسيحييين وسوف تحرمهم الشريعه من ممارسة حقوقهم فيها بعتبارهم شركاء فى الوطن منها التبنى والمساواه فى الميراث بين الذكر والانثى وامور اخرى كثيره كما ان هناك اختلافات فقهيه كثيره فى احكام الشريعه وتفسيرها وسوف نوضع بين كفى رحى ما بين رأى معتدل وأخرمتشدد وهذا سلفى .. الخ . فحتى كتابة هذا المقال لست أعلم إن كان ختان الاناث هو من العادات ام العبادات وقس على ذلك فى كثير من القضايا وعندما هممت فى كتابة هذا المقال كنت قد قراءت لكم مقالكم الاول بالمصرى اليوم فى موضوع الشريعه وقد أشرت فى المقال صعوبة هذا الامر لكثرة الاراء والاختلافات. فى الحقيقه إن هذا الموضوع إنما يسبب لنا كثير من القلق والخوف المبرر لان الامور الحادثه الان خير تأييد لنا فى رفضنا ولدينا الكثير من الاحكام التى إن ذكرناها تؤكد التميز الذى يحدث من خلال احكام الشريعه لغير المسلمين ، فمن خلال حقوق المواطنه ننادى بقوانين وضعيه مدنيه . وما ذكرت بأن الدول التى تخلت عن القوانين الدينيه أنحرفت إلى الانحلال فأسمح لنا أن نقول لك أيضاً ان الدول التى تصرعلى أن تكون دول دينيه هى أكثر الدول قمعيه وتجاوزا وأخلال بحقوق الانسان .
أخيراً نشكرك على أهتمامك بالشأن القبطى وعلى حرصك لتقديم الفهم المسيحى السليم فى عقيدة الثالوث .
رسالة معايدة
جائتنى الرسالة على المحمول تقول .. كنت اود ان أقول لك كالعادة عيد سعيد ولكن أسمح لى أن أقول عيد حزين . هكذا أستقبلت الرسالة بأعين دامعة وقلب مكسور وماعمق الأحزان حتى جعلنا نرفض قبول العزاء ماطلعتنا به الجرائد القومية صبيحة يوم العيد بأن المسئولين يقدمون التهانى للكنيسة والبابا وشيخ الأزهر يؤكدان على عمق العلاقة بين المسلميين والمسيحيين ثم مانشت بالصحيفه الرسميه ، مسئول أمنى يؤكد أن الحادث غير طائفى .. هذا بخلاف ماخرج به علينا نيافة الأنبا كيرلس ليعلن بالفم المليان هنا فيه فيل ولا يجب أن نلومه على هذا فليس هو وحده من يردد هذا القول بل جميعاً نردده منذ عدة عقود. ولكن شكراً لكل كاتب وكل قلم تجرأ اخيراً ليقف امام البلطجى ولايهاب صفعاته المتتالية على القفا والوجه ليقول هنا مفيش فيل فتحية لهؤلاء وبخاصة جريدة المصرى اليوم . فرغم مرور عشرات السنين على رؤيتى لفيلم طقية الأخفى إلا أن مشهد الراحل الممثل توفيق الدقن القائم بدور البلطجى وهو يصفع الطيب الوديع المسالم المقهور عبد المنعم إبراهيم الممثل الراحل الذى كان يقوم بهذا الدور لايريد ان يفارق ذاكرتى ، فكلما كان يقابل البلطجى هذا الطيب المسالم كان يخرج له علبة كبريت صغيرة ويسأله العلبة فيها أيه ؟!! والويل كل الويل إن لم يقل هنا فى فيل ... ولأنه يوجد إله عادل فى السماء دارت الدائرة وتغيرت الظروف وتحول البلطجى القوى إلى ضعيف يتلقى الصفعات من ذاك الضعيف ولأنه جبان كان يسارع للصراخ هنا فى فيل !!
ففى صباح يوم الجريمة خرجت علينا الصحف القومية لتقدم رسالة مفدها تبريراً للحدث لتقول الحادث ليس طائفى أسف لتقول لنا العلبة ديه فيها أيه ؟.... ثم بأحد البرامج التليفزيونية يقول لنا المسئول الكبير فى مداخله تلفزيونية ارفض التشكيك فى الأمن وفى القضاء رغم الأدلة التى يتحدث بها ضيوف الحلقة من المسيحيين مؤكدين أنه منذ السبعينات وصلت التعديات على المسيحيين مائه وستون حادثه بالتمام والكمال ولم يعاقب أحد !!!.. إلا أنه يصر أنه بالقانون ولم يخلو الامر من أظهار العين الحمراء ليقولوا هنا فى فيل !! كما أظهر رئيس البرلمان العين الحمراء للنائبه جورجت قلينى لأنها أصرت إن هنا مفيش فيل وبالمناسبه هيأكلك الغول يا جورجت ربنا معك . ونحن من حقنا أيضا أن نرفض كل هذه الأمور ونقول هنا مفيش فيل ؟ والحادث طائفى وليس فردى وليس له اى صله بحادث فرشوط ولم نعد نقبل تمييع الامور.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=13320&I=337