"الدستور" تخترق مراسم تنصيب ابوالفتوح رئيساً داخل السفارة الأمريكية
الدستور
اتفاق سري بين المخابرات الأمريكية والتنظيم الدولى للإخوان
"ماكين" ووفد من الـ"سي اَي إيه" يجتمعون مع رئيس حزب مصر القوية بجاردن سيتى
نادر بكار أبرز المشاركين ممثلا عن التيارات السلفية
برهامى اجتمع لمدة ثلاث ساعات مع دبلوماسيين بقنصلية الاسكندرية
حصلت "الدستور" على معلومات تكشف خيوط المؤامرة الكبرى، التى تقودها أجهزة مخابرات غربية وعربية، بهدف استكمال مخطط الشرق الأوسط الكبير، الذي تتبناه إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ويجد تمويلا سخى من دولة قطر التى حولت نفسها إلى ذراع مالى للمخطات الغربية القذرة التى تحاك ضد مصر والوطن العربي.
وتؤكد المعلومات، أن شهر سبتمبر الماضى، شهد لقاءات سرية بين المرشح الرئاسى السابق ورئيس حزب مصر القوية والقيادي المنشق صوريا عن الجماعة "المحظورة" عبدالمنعم ابوالفتوح ووفد من جهاز المخابرات الامريكية الـ"سى اَي إيه" فى وجود مهندس الاتصالات الأمريكية مع التيارات الارهابية، السيناتور الجمهوي" جون ماكين" عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، واتفق المتأمرون على شخص أبوالفتوح، ليصبح فرس الرهان الأمريكى التركي القطرى وبرعاية ودعم التنظيم الدولى للجماعة لنشر الفوضى بالشارع المصري، وتحريك الحركات والائتلافات
الثورية.
وفى هذا السياق تم تكليف القيادي الإخوانى السابق، بإنشاء كيان جديد يهدف إلى تحريك الشارع تحت مسمي "جبهة طريق الثورة" كنواة للثورة الثالثة المزمع اندلاعها 25 يناير القادم، لإسقاط النظام الحالى وتعطيل خارطة الطريق وهو البند الرئيسي فى المخطط.
مع تطور الأحداث وسير القاهرة بخطى ثابتة وخروج الدستور إلى النور وتوجيه الدعوة إلى الشعب المصري، للخروج للاستفتاء عليه يومي 14 & 15 يناير المقبل، تولدت قناعة جديدة لدي المخابرات الأمريكية والقطرية والتركية وعدد من الدول الغربية الأخري، إلى ضرورة التركيز على دعم أبوالفتوح كمرشح رئاسي وتسخير جميع إمكانيات التنظيم الدولى، والمعلومات الاستخباراتية، وفتح قنوات اتصال مع وسائل إعلام عالمية.
وللاتفاق على بلورة الاتفاق النهائى، تم خلال الاسبوع الماضى عقد اجتماعا هاما داخل أروقة السفارة الأمريكية فى القاهرة بين قيادات حزب النور وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامى وعبدالمنعم الشحات وأبوالفتوح، مع القائم باعمال السفير الأمريكية فى القاهرة "ديفد ساترفيلد" وتمثلت المفاجأة فى حضور نادر بكار القيادي بحزب النور السلفى، وطلب منه حينها التراجع عن اقواله المتعلقة باتهام، خيرت الشاطر نائب المرشد العام لـ"المحظورة" وقيادات الجماعة فى احداث الاتحادية.
وشمل الاتفاق على تحريك مليشيات إلكترونية، تؤيد ترشيح عدد من القيادات العسكرية السابقة، للانتخابات الرئاسية، وعلى رأسها اللواء مراد موافى رئيس المخابرات الأسبق، وأسماء أخري من بينها سامي عنان، وحسام خير الله، لما لهؤلاء القادة من مكانة يقدرها المصريين، بهدف تفتيت الأصوات بينهما، وتركيز الكتلة الإسلامية على منح أصواتها لـ"أبوالفتوح: ككمثل وحيد لجميع التيارات
الإسلامية.
وبهدف استكمال التوافق على مؤامرة ترشيح أبوالفتوخ، شهد مقر القنصليةؤ الأمريكية بالاسكندرية، خلال اليومين الماضيين، لقاءا هاما، بين مسئولين بالسفارة، والقيادى بالدعوة السلفية "عبدالمنعم الشحات" لضمان توافق التيار السلفى على شخص مرشح المخابرات الأمريكية، خاصة أن الكتلة التصويتية بالإسكندرية، من شأنها صنع الفارق وترجيح كافة مرشح عن أخر، وهو ما لاحظته "اَن باترسون" السفيرة الأمريكية السابقة، خلال الجولات الانتخابية الرئاسية السابقة، ولفتت إلى ضرورة وضع المدينة فى عين الاعتبار داخل بنود أي اتفاق.
جدير بالذكر، ايضا أن حضور القيادات السلفية لمثل هذه الاجتماعات، لم يكن الأول، وفقا لتأكيد مصادر معلوماتنا عن حضور نادر بكار القيادي بحزب النور، مؤخرا للتنظيم الدولى للجماعة وكان أخرها فى تركيا فى نهاية سبتمبر الماضى.
خيوط الجريمة الكبري التى تتكشف، تبرهن أن مصر، باتت أمام مؤامرة كبري جديدة تحاك داخل أروقة أجهزة المخابرات العالمية، وهو ما يستدعى الحذر والحيطة، لتعرض الشعب لعملية خداع جديدة، من خلال رفع شعارات نقد قيادات جماعة الإخوان ورئيسها "المعزول" على لسان شخصيات تستخدم الأن كورقة للعودة إلى حكم مصر، من عينة زاعم الانفصال "أبوالفتوح"، وخادعون باسم الدين، تحولوا لوجه مؤيدة للدستور، بهدف تمرير المخطط، وخداع الشعب لاحقا مرة أخري برفع الشعارات الدينية، واستخدام دور العبادة لتنفيذ اجندات سياسية، لا تمت للدين الإسلامي بصلة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=130014&I=1760