حكمت حنا
* نبيل غبريال: فوجئت بتحديد جلسة ووصول الإخطار بعد ميعادها.
* لست ضد حرية التعبير بل ضد ما يسئ للمسيحية ويكوّن صورة جهل وتعصب تجاه الأقباط لتكون النتيجة أحداث نجع حمادي.
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
قررت محكمة القضاء الإداري حجز الدعوى المقامة من "نبيل غبريال" المحامي ضد وزير الثقافة وآخرين لمنع عرض فيلم بحب السيما جلسة 30مارس للحكم وتقديم المستندات في خلال أسبوعين.
وفي تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون" قال نبيل غبريال: بعد ست سنوات أمام القضاء المدني والإداري يحددوا جلسة للحكم وبعد عرض الفيلم وتسويقه في المهرجانات الدولية وترسيخه في عقلية كل مَن راوه من المسلمين والمسيحيين حتى تكون النتيجة ما حدث ليلة نجع حمادي.
وأكد غبريال: إن الفيلم به عشرة سقطات أخلاقية تسيء للمسيحية وصورة هذه الديانة بما يزيد من حالة التعصب والجهل تجاه الأقباط، وفوجئت بتحديد جلسة للقضية ووصول الإخطار بعد ميعاد الجلسة لتضيع القضية.
موضحًا أنه ليس ضد حرية الرأي والتعبير لكن ضد أن تستخدم للإساءة للدين وتبتعد عن حدون القانون وذلك وفقًا لما نصت عليه الاتفاقيات الدولية.
يذكر أن فيلم بحب السيما تعرض لنقد شديد من الأوساط المسيحي لتركيزه على جوانب غير أخلاقية وإبراز نقاط تسيء للكنيسة والمسيحية.
وأقيمت دعوى قضائية أمام محكمة شمال القاهرة في 3/ 11/ 2004 ضد رأي س الوزراء ووزير الثقافة ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية والمنتج هاني جرجس فوزي والمخرج أسامة فوزي وليلى علوي ومحمود حميدة ومنة شلبي، رفضت المحكمة الدعوى في ديسمبر 2005 لعدم اختصاصها ولائيًا بنظرها وإحالتها لمجلس الدولة وأعدت هيئة مفوضي الدولة تقرير بالرأي القانوني في القضية رقم 17301 لسنة 60 قضائية بوقف السير في الدعوى لحين الفصل في الاستئناف الذي أقيم أمام محكمة شمال القاهرة.
وقررت المحكمة بجلستها حجز الدعوى للحكم بعد عرضه في التلفزيون المصري والمهرجانات لمدة ست سنوات.
http://www.copts-united.com/article.php?A=12936&I=329