الراسل- قبطي من مصر
المساجد تقام في الحدائق العامة، وعلى أسوار محطات السكك الحديد، وعلى أسوار مترو الأنفاق، وفي العمارات، ومناور العمارات، والجراجات، بدون ترخيص بل تقتطع جزء من الطريق بكل جرأة ولا يستطيع أحد أن يفتح فاه وينطق بكلمة.
أما الكنائس فبنائها بتصريح من رئيس الجمهورية وترميمها بتصريح من المحافظ، وإذا بنيت كنيسة بدون تصريح تثور ثائرة الدولة، ويخرج القضاة ويقولوا ينبغي هدم الكنيسة لأنها بدون تصريح، ولابد أن تتبع الإجراءات، هذا هو الكيل بمكياليين، ولكن ما الحل؟
صدقوني الحل في أن يتظاهر الآلاف من الأقباط ويتحدوا الدولة، ويقولوا سنصلي حتى لو في الأرض الفضاء، سنموت لو هدمت كنيسة، بذلك فقط سوف تتراجع الدولة عن قراراتها المجحفة وتسمح ببناء الكنائس.
سمعت ذات مرة أنه أراد محافظ أسوان هدم كنيسة بحجة إنها في أرض أثرية تتبع الآثار، فقام الشباب القبطي بالوقوف أمام الجرافات بأجسادهم، وقالوا ينبغي أن تقتلونا أولاًَ قبل أن تهدموا الكنيسة، فتراجع المحافظ عن قراره وبقيت الكنيسة.
الأقباط يحتاجوا إلى العمل أكثر من ندب الحظ، ولطم الخدود حتى لو قتل نصف الأقباط، فالحرية لها ثمن وينبغي علينا جميعاًَ أن ندفعه.
على موضوع: البابا شنودة يطعن على قرار المحكمة بإزالة كنيسة بالإسكندرية
http://www.copts-united.com/article.php?A=1283&I=35