ألاف الأقباط يتظاهرون أمام مبنى وزارة الخارجية الفرنسية بباريس

الأقباط متحدون

دم أخوتنا مش هيروح       وإنا كنيستي افديها بالروح
خاص الأقباط متحدون
خرج الآلاف من الشعب القبطي المقيم في فرنسا عائلات وأفراد في مظاهرة كبيرة نظمها إتحاد الهيئات القبطية الفرنسية برئاسة الأستاذ الدكتور مجدي سامي ذكي أستاذ القانون بجامعات فرنسا يتقدمهم كهنة كنيستنا القبطية لينددون ويعلنون غضبهم بسبب مذبحة نجع حمادي ليلة عيد الميلاد المجيد 06 يناير 2010 والتي راح ضحيتها خيرة شبابنا من الأقباط  وقد كان الحزن الشديد هو السمة الواضحة علي وجوه الآباء الكهنة وكل الشعب كما حمل الأطفال صور الشهداء وردد الشباب من الجيل الثاني هتافات حارة وقوية تطالب بمعاقبة المجرمين وعدم التستر عليهم وإظهار الحقيقة كما هتفوا للأب ميتاؤس وهبة السجين منذ أكتوبر 2008 بأنه برئ وطالبوا بخروجه من السجن .

  

وطالبوا بالحرية الدينية والعدالة والمساواة لاندرو وماريو وأمثالهم وللمتنصرين والعائدين للمسيحية وأن يحيا الشعب القبطي في مصر كما يعيشون هم في فرنسا ينعمون بالحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة الحقيقيين
كما طالبوا الرئيس مبارك أن يسمع لهم ويلبي طلباتهم قائلين له يامبارك قول الحق   أنت معاهم ولا لا.

   

وكان الشعب القبطي في فرنسا ينتظر أن يقوم الرئيس مبارك بتقديم واجب العزاء في شهداء الكنيسة القبطية الذين سالت دماءهم ليلة العيد وتحولت أفراحهم إلي أحزان حيث أصبح عصر الرئيس مبارك لهم هو العصر الذهبي الأحمر والذي سال فيه الدم القبطي من الإسكندرية إلي أسوان دون محاكمات رادعة عادلة للجناة.

  

وقد حضر العديد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية والعربية وقد تحدثت عن المظاهرة ومطالب الأقباط في نشراتها الإخبارية وكذلك وسائل الإعلام المصرية ممثلة في مندوبي جريدة الكتيبة الطيبية.
وقبل انتهاء المظاهرة كانت الهتافات كلها تطالب الرئيس مبارك والحكومة المصرية بالقصاص من المجرمين الحقيقيين وهتفوا
دم أخوتنا مش هيروح       وإنا كنيستي افديها بالروح