د. ماريانا يوسف
كتبت: ماريانا يوسف – خاص الأقباط متحدون
أصدر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تقريرًا مؤخرًا أوجد فيه علاقة بين ما حدث من استشهاد 6 من الأقباط على أيدي فئة من المسلمين بنجع حمادى ليلة احتفالهم بعيد الميلاد المجيد وبين تمرير الحكم من الرئيس حسنى مبارك إلى ابنه جمال "توريت الحكم".
حيث أوضح التقرير أن للحادث بعد سياسي لا يفطن إليه الكثيرين، حيث يأتى هذا الحادث في أعقاب الخطوات المتتابعة للحكومة للحد من المشاركة السياسية للإسلاميين.
حيث قارن التقرير بين موقف مهدي عاكف "المرشد العام السابق للإخوان" الذي عارض فيه ترشيح جمال نفسه لرئاسة الحكم و بين موقف البابا شنودة الثالث الذي أيد حكم جمال مبارك خلفًا لوالده مبارك.
كما أشار التقرير إلى تصريح أحمد فتحي سرور "رئيس مجلس الشعب" الذي أرجع فيه دوافع أحداث نجع حمادي إلى نظرية المؤامرة، حيث أكد في تصريحه أن " أيادي أجنبية تقف وراء الحادث، وتهدف إلى زعزعة الأمن المصري"، ذلك التصريح الذي وصفه التقرير بأنه تعليق رسمي تقليدي للحكومة المصرية.
كما ألقى التقريرالضوء على تبعات ذلك الحادث، واصفًا أنه ينذر بعودة الهجمات الطائفية الدموية في مصر، مثل التي حدثت عام 1990.
كما انتقد الأمن المصري الذي سارع بالقبض على عدد من المشتبه بهم، لكنه لم يساعد على تهدئة الأوضاع.
وتعجب التقرير من حدوث حادثة مثل تلك بينما كان هناك قوات أمن مصرية تحمى الكنيسة والمصلين بها.
لقراءة التقرير باللغة الانجليزية انقر هنا
http://www.copts-united.com/article.php?A=12795&I=327