أماني موسى
* عبد الحفيظ "محامي الكموني بقضية سابقة على طبيب مسيحي": أشك بأن نجع حمادي تخطيط مسيحي للضغط على الحكومة.
* القس سامي منير: هناك مَن استخدم الكموني ليقوم بالمذبحة.
* الأنبا كيرلس: المسيحيين كانوا بيدفعوا فلوس للكموني اتقاءًا لشره....
* هل قام الكموني (مسجل الخطر) بمذبحة نجع حمادي انتقامًا لشرف فتاة أم استخدمه البعض لقتل المسيحيين؟؟
* الكموني يعترف في التحقيقات أنه قام بالمذبحة دفاعًا عن شرف البنت المسلمة واتهم الدولة بمحاباة المسيحيين ضد المسلمين!!
كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون
أعرب القس الكاثوليكي "سامي منير" في برنامج "الحقيقة" المذاع عبر فضائية دريم: عن خالص حزنه لفاجعة نجع حمادي وقدّم خالص التعازي لأسر الضحايا ولكل الأقباط.
وقال: تنبأت بحدوث مذبحة نجع حمادي وأتوقع الكثير خلال المرحلة القادمة، إذ أنه ما علاقة قضايا انحرافات جنسية بذبح الأقباط يوم ليلة العيد وبهذا الشكل؟!
وأشار إلى أن هناك مَن استخدم "الكموني" ليقوم بالمذبحة، فكيف لثلاثة أشخاص فقط أن يقوموا بفعل هذا دون ترتيبات وخطة موضوعة بحنكة حيث وجود سيارة للتنفيذ ورشاشات آلي ومن أين لهم أن يأتوا بها؟!!
وطالب بضرورة توقيع العقاب على الكموني ومَن ورائه. مشيرًا إلى أن هناك(صعيد مصر) حالة من الذعر بين الأهالي حيث حوادث طائفية كل شهر تقريبًا
وأوضح الأنبا كيرلس "أسقف نجع حمادي" من خلال مكالمة هاتفية: أنه على معرفة بالكموني وكانت بينهما علاقة احترام، مؤكدًا أن الأقباط كانوا يدفعون فلوس ويقدمون هدايا للكموني اتقاءًا لشره ولذلك دُهشوا عند قيامه بتلك الجريمة!!
مستكملاً: اشك بما انتشر من شائعات جنسية عن شباب أقباط بمسلمات، لأن الأقباط لا يجرئون على فعل ذلك.
وفي ذات السياق طالب من خبراء علم النفس والاجتماع تفسير ما يحدث من انتشار الشائعات الجنسية لتكون دافع لقتل الأقباط وحرق ممتلكاتهم، وتحويل القضية من شكلها الاجتماعي إلى قضية هلال وصليب؟!! أليس هناك الكثير من حالات الاغتصاب والانحرافات الجنسية اليومية؟؟ فلماذا لا نجد حالات قتل جماعي كالتي حدثت بنجع حمادي؟؟
فإذا افترضنا أن الشاب المسيحي بالفعل قام باغتصاب الفتاة المسلمة، أليس الأمر في يد القضاء؟؟ فلماذا تحول الأمر لعقاب جماعي للمسيحيين بقتل وحرق وتدمير وتحويل العيد إلى جنازة؟؟
مؤكدًا على أن انتشار الوازع الديني لدى كثيرين هو سبب رئيسي بحوادث قتل الأقباط وحرق ممتلكاتهم، مستكملاً: فالجميع يرتدي ثوب التدين. في إشارة منه إلى الكموني ومسجلين الخطر الذين يرتدون ثياب الدين!! وألقى بالمسئولية أيضًا على الإعلام الهابط الذي ساهم في خلق هذا الجو المتوتر.
http://www.copts-united.com/article.php?A=12741&I=326