المصري اليوم - كتبت: فتحية الدخاخني
رغم مرور ٤٠ عاماً على مذبحة مدرسة بحر البقر بالشرقية، فإن الجرح لايزال مستمراً، مما دفع أحمد الدميرى، فلاح مصرى، أحد الناجين من المذبحة، إلى إقامة دعوى قضائية ضد إسرائيل لقصفها المدرسة عام ١٩٧٠، مبرراً: «أطالب بالتعويض عما لحق بى من إصابات،
وأطالب أسر ضحايا المدرسة بإقامة دعاوى مماثلة، خاصة أن عصام الإسلامبولى، المحامى، الذى يتولى إجراءات القضية، أكد أن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولو مر عليها مائة عام».
وأشار الدميرى فى فيلم وثائقى بثته قناة الجزيرة بعنوان «الدرس انتهى لموا الكراريس»، إلى تأثر أهالى بحر البقر بما حدث فى غزة العام الماضى، وقال: «هذه الأحداث ذكرتنا بالمذبحة التى عشناها».
وفى الفيلم وجه عدد من تلاميذ مدرسة بحر البقر، الذين زاروا بعض جرحى الاعتداء الإسرائيلى على غزة فى مستشفى فلسطين بالقاهرة، رسالة إلى زوجة الرئيس الأمريكى، ميشيل أوباما، يطالبونها فيها بالتدخل لإنقاذ أطفال فلسطين مما يعانونه من اعتداءات إسرائيلية.
وقال التلاميذ فى رسالتهم إلى ميشيل: «السيدة ميشيل أوباما، تحية طيبة وبعد، نحن أطفال وتلاميذ مدرسة بحر البق: هل تتحمل أمريكا ثمن اغتيال براءة الأطفال فى بحر البقر عام ١٩٧٠؟.
http://www.copts-united.com/article.php?A=12555&I=322