ماري بسيط
** كتبت: ماري بسيط - خاص الأقباط متحدون
صرح المحامى نبيل غبريال لـ (الأقباط متحدون) نيابة عن هيئة الدفاع محمد راغب طلب عبد الله، فوزى شفيق ذكي، واميل مسعد، في جناية قتل الأميرية والمتهمين بقتل أحمد صلاح (رامى عاطف خله، ورأفت خله طنيوس) 8762/2008 قد تم نشرها باسم مذبحة الأميريه في جريدة المصري اليوم يوم 15/3/2009 وتنفيداً لحق الرد القانوني وطلب تصحيح الأخطاء الواردة بالجريدة:
أولاً: القضيه رقم 8762/2008 قضية قتل عادية دفاعاً عن الشرف لثبوت زواج المجني عليها مريم عاطف محمد بتاريخ 9/7/2007 وميلاد الطفله (نور أحمد صلاح) (الميتة الحية) بتاريخ 24/1/2008، أي تم الحمل والزواج في حوالي 6 شهور تقريباً علماً بأنها أقرت في وثيقة الزواج أنها بكر ولم ولم يسبق لها الزاوج، مما يؤكد أن القتل عادي ووليد اللحظة دفاعاً عن الشرف والعرض، لا سيما وأن المجني عليها وزوجها المتوفي كانا يقيمان بذات المنزل في نفس المنطقة التي يقيم فيها المتهم الأول، ولم يتعرض لها المتهم الأول منذ هروبها من منزل أسرتها بعد اكتشاف حملها دون الإشاره لأهلها عن علاقتها وتحديد شخص مسئول عن هذا الحمل.
ثانياً: وقد أفادت مستشفى (البنيان) أن المجني عليها قد دخلت المستشفى لإجراء عملية ولادة طبيعية، ولأنها قامت بوضع الطفله (نور أحمد صالح) كاملة النمو بإقرار المستشفى وفقاً للشهادة الصادرة منها، على الرغم من أن الشريعة الإسلامية قد أفادت بما لا يدع مجالاً للشك وبإجماع الفقهاء أن الحمل الشرعي لا بد وأن يتجاوز في أقل مده له ستة أشهر، وقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك بالمستندات ولا يمكن إثبات العكس أن الطفله كاملة النمو، رغم ما سلف إليه من إشهار رسمي الثابت في تاريخ الزواج 9/7/2007 وميلاد الطفله 24/1/2008، وإذا تطرقنا إلى الإجرءات المتبعة في إجراء إشهار الإسلام وإن كان يُتعد بالإسلام بمجرد النطق بالشهادتين شرعاً، إلا أن الإجراءات المعتادة والتي شُرّعت من قبل المشرع المصري وهي أولى التطبيق أنه لا يعتد بالشهادة الصادرة من مشيخة الأزهر، فاعتناق إسلام المجني عليها الصادر 19/4/2007 لا يُعتد به إلا باتخاذ الإجراءات القانونية لا سيما للماده رقم 135 ومما تلاها من تعليمات الشهر العقاري.
ثالثاً: ورد خبر يثير الرأي العام ويحدث بلبلة ويحرض الأهالي بمنطقة سكنى المجني عليه والمتهان وهو خبر وفاة الصغيرة الطفلة (نور أحمد صلاح)، وهو خبر عاري من الصحة وقد أثار الرأي العام علماً بأنها بصحة جيدة ولا يوجد بها أي إصابات.
وورد كذلك بالمقال أن المتهم الأول (رامي عاطف خله) قام بقطع التيار الكهربي عن المنطقة (مسرح الأحداث)، وهذا يُظهر أن المتهم بدرجة عالية من الإجرام مع سبق الإصرار والترصد وتوافر القصد الجنائي لديه، ونحيط علم الجريدة باتباع شرف الميثاق الصحفي ونشر الحقيقية خصوصاً أن القضية لا زالت أمام القضاء وهذا تأثير في وجدا ن وعاطفة عدالة المحكمة...
وهذا ردنا نرجو نشره طبقاً للقانون.. يكفينا ما حدث في قضية ابنة الفنانة ليلى غفران خصوصاً أن الدعوى لا زالت منظورة أمام القضاء.
http://www.copts-united.com/article.php?A=1248&I=34