جاك عطالله
بقلم: جاك عطالله
فى مقال هام للاستاذ الدكتور عصام عبد الله بجريدة ايلاف اليوم كتبت تعليقا تحت اسم مصرى اورده هنا
. العنوان: استفتاء لتقرير مصير
يحق للاقباط بعد كل المذابح والاعتداءات الوحشية التى بلغ عدد الجسيم منها فقط مائةوستون اعتداءا همجيا وحشيا من الاف من المسلمين تحرق ممتلكاتهم بعد سرقتها و تعتدى بالقتل والسحل والتمثيل بالجثث و الاعتداء على الاعراض و حرق الكنائس بدون حساب ولا تطبيق لاى قانون بل تشجيع وحماية من رئيس الجمهورية نفسه للقتلة و المهيجين والمحرضين يحق لهم الحصول على حق تقرير المصير مثلما حدث لجنوب السودان و تيمور الشرقية و البوسنة اننا نطالب الاقباط بتبنى السعى لدى الامم المتحدة و الدول الصناعية الثمان الكبرى لتخيير الاقباط بين خيارين فى استفتاء دولى حر الاول البقاء بمصر موحدة مع وضع الشروط والضمانات الدولية للحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم وحقوقهم الانسانية والوطنية والمواطنية وتوزيع عادل للمناصب والثروات فى دولة ديموقراطية علمانية تضمن نظامها الامم المتحدة
الخيار الثانى الانفصال بجزء من مصر وجزء من الثروات وتكوين دولة مستقلة يحميها المجتمع الدولى بعد ان عرف العالم حقيقة خطة الابادة المنظمة ضد الاقباط ---
يجب ان يتجه قادة الاقباط نحو وضع حل جذرى للمشكلة لان المسلمين فشلوا بالتعايش السلمى وبتقبل الاخرين وهم الاقباط رغم تضحيات الاقباط الجليلة لحماية وحدة مصر وتماسكها وهذا ما لا يسمح به العالم بظل وجود انظمة ديموقراطية ان طبقت يتعايش فيها الجميع بسلام
وللاسف ترفض الاغلبية المسلمة بمصر الديموقراطية العلمانية وتصر على ابادة الاقباط بدم بارد وبتعصب دينى مقيت و تحقير لمواطنية الاقباط و اخر العلاج الكى وياليتنا سمعنا للسياسيين الاقباط منذ بداية القرن بدل ما خدعنا بالنسيج الوطنى و اللحمة الوطنية التى اوصلتنا الى ان نقتل بالرصاص الحى فى ليلة عيد الميلاد و كفى سذاجة وعبط يا قادتنا )))))
الان وبعد ان قاربت معظم الاختيارات المتاحة امام الاقباط داخل وخارج مصر على النفاذ وقاربت معظم وسائل الاحتجاج الحالية من مظاهرات ومؤتمرات على انتهاء الفعالية مقابل الجته المنحسة للحكومة المصرية وطناشها التام رغم انها تنشط من عقالها الثمانينى فى حوادث غزة وفى حادثة مروة الشربينى التى دفعت فيها عشرات الملايين لمحامين و سافر حسنى مبارك شخصيا لالمانيا ليطلب من مستشارة المانيا حكما بالاعدام على المانى قتلها وهى تلاحقه برذاله فى بلده بعدما حولت عيشته الى سواد لمجرد انه كان يمرجح ابنه و حاولت ازاحة ابنه عن المرجيحة لتمرجح ابنها--
اما بحوادث قتل الاقباط وهى مائة و ستين من الحجم الاكس لارج xl والتى فرم فيها الاقباط واغتصبت بناتهم القصر ومثل بجثثهم وحرقت وسرقت ونهبت وحرقت ممتلكاتهم وكنائسهم فلم يظهر الرئيس نهائيا و كأنه رئيس كوالالمبور وليس مصر لا خطاب للشعب ولا اعتذار للاقباط ولا تعويض ولا قيام بمسئولياته كرئيس لمصر التى يتذكرها فقط مع الغزاوية و مروة الشربينى ومولد ابو حصيرة الذى تعهد برعاية وحماية الاف من اليهود و المولد مقام الان بدمتيوه بحيرة بقلب مصر رغم انف حكم نهائى للقضاء الادارى بمنعه ولم يجرؤ اى ارهابى حكومى مصرى على اعتراض امر الرئيس والذى نفذوه بالحرف ايضا بمذبحة نجع حمادى لتأديب الاقباط واسقفهم
ان اقتراح ان يبحث القانونيين الدوليين الاقباط والسياسيين الذهاب للامم المتحدة بطلب حق تقرير المصير لاقباط مصر باستفتاء دولى داخل وخارج مصر تنظمه الامم المتحدة والدول الصناعية الثمان سوف ينقل عبء الضغوط الضخمة التى تتلقاها الكنيسة القبطية و الشعب القبطى من النظام الوهابى المصرى وخصوصا بعد ما رأيناه من تهديد الدولة علنا للبابا و منعه من الاعتكاف بالدير احتجاجا على مذبحة نجع جمادى وايضا اخراس الانبا كيرلس اسقف المدينة واجباره على تغيير و عكس اقواله السابقة عن تورط الرئيس والحكومة المصرية فى تدبير المذبحة بواسطة مرشدين معروفين للبوليس الارهابى يعملوا عند الغول عضو البرلمان ورئيس احدى لجانه
ان هذا الاستفتاء هو الذى يجب ان تقوم المظاهرات من اجل تنفيذه ونرجو من القانونيين الدوليين الاقباط بحث كيفية تفعيل الاقتراح بعد دراسته و تمحيصه و ماهى الاموال اللازمة لكى يتم عمل لجنة بكل مدينة بالعالم بها اقباط للتنسيق بين الاقباط و تسييسهم لصالح هذا العمل الجبار و الذى سيقفز بقضية الاقباط قفزة نوعية و يضعهم على الطريق الدولى المؤثر
اننى اناشد كل اخوتنا قادة الاقباط وسياسييهم و المحاميين الدوليين ولجان حقوق الانسان القبطية التجمع ومناقشة الاقتراح و بحث كيفية البدء به بعد دراسته وتمحيصه من كل الوجوه وليكن ردنا على مذبحة نجع حمادى وعلى التهديدات الوقحة التى اطلقها مبارك لبابانا واساقفتنا على لسان مفيد شهاب ردا قويا ومناسبا لحجم المأساة فقد سئمنا العلاج بالاسبرين والضحك علينا بكلمات لا تساوى بينما المخطط الابادى على اشده واتوقع ان تسرع القيادة المصرية بتدبير مذبحة او اثنتان من الحجم ميديم او لارج ليلتهى الاقباط فيهم وينسوا ماسبق كما يحجث بعد كل مذبحة
نفس التكتيك فعلوه بعد كل مذبحة من المائة وستين مذبحة اكس لارج و الان من يتذكر منقطين او الزاوية او عين شمس او ابو قرقاص او الفكرية او دير ابوفانا ؟؟؟
ارجو ان ارى اكبر عدد من التعليقات والاقتراحات من الشعب القبطى العادى لنضغط على قادتنا للتحرك الدولى فنحن الان ظهرنا للحيط و المذابح مستمرة ومن غير المعقول ان ننتظر ونعد حتى المذبحة الف او الفين لنجد اننا بوضع شلل تام لا نستطيع فيه التحرك اصلا ونضيع وقتا ثمينا من الافضل استثماره فى التشاور والدراسة وترتيب العمل وتوزيعه بين الاقباط ونصلى لله ان يهبنا الحكمة والرشاد فى هذا الوقت العصيب ...
http://www.copts-united.com/article.php?A=12466&I=321