وقفة احتجاجية حاشدة ضد العنف الطائفي

ريمون يوسف

إعداد وتصوير : ريمون يوسف
تظاهر حوالي 1000 فرد من المسلمين والمسيحيين في وقفة احتجاجية بدار القضاء العالي ظهر أمس السبت 9 يناير، احتجاجًا على تصاعد العنف الطائفي ضد الأقباط، بعد الأحداث الأخيرة في نجع حمادي.
واستمرت الوقفة ما يقرب من ساعة ونصف ردد فيها المحتجون هتافات تحث الدولة على أخذ دورها المطلوب في تحمل مسؤوليتها نحو التصدي للعنف الطائفي المتزايد، بجانب هتافات ضد بعض وسائل الإعلام التي اتهمها المحتجون بالتعتيم على أخبار العنف ومقتل الأقباط في نجع حمادي وتصوير الجريمة باعتبارها فردية وجنائية وليست طائفية.
•     ردد المحتجون هتافات "نعم للمساواة .. نعم لحرية الاعتقاد.. مصر تحترق وحكامنا نائمون.. مش فردية ولا جنائية دى جريمة طائفية.. أوقفوا العنف ضد الأقباط.. الأقباط مواطنون بلا مواطنة.. تدمير ممتلكات الأقباط هو تدمير للثروة القومية.. مصر لكل المصريين مسلمين ومسيحيين.. مصر يا بلدى يا نور العين عمر ما شعبك كان شعبين.. الكنيسة جنب الجامع والقرآن جنب الانجيل.. علمانية علمانية لا للفتنة الطائفية".
•     شارك في تقديم البلاغ نحو 20 شخص بصحبة المحامين الممثلين للجنة دخلوا إلى مكتب المستشار/ عادل السعيد النائب العام المساعد منهم بالترتيب الأبجدي:
1- الأستاذ/ أحمد راغب عبد الستار المحامي
2- الأستاذ/ أحمد سيف الإسلام حمد المحامي
3- الأستاذ/ أحمد فوزي أحمد المحامي
4- الدكتورة/ أمنية فهمي
5- الأستاذ/ جورج اسحق
6- الأستاذ/ حسام بهجت
7- الأستاذ/ خالد علي عمر المحامي
8- الأستاذ الدكتور/ سالم سلام
9- الأستاذ/ سيد فتحي السيد
10- الأستاذة/ صفاء زكي مراد
11- الأستاذ الدكتور/ عبد الجليل مصطفى
12- الأستاذ/ كمال زاخر
13- الأستاذ/ محمد عبد القدوس
14- الدكتور مهندس/ محمد منير مجاهد
•     قدم المشاركون بلاغ مرفقًا به حافظة مستندات تتضمن أخبار ما حدث في ديروط وفرشوط ونجع حمادي من واقع ما نُشر في الصحف، إضافة إلى سي دي يتضمن أفلام لاعتداءات فرشوط، كما تم تقديم طلب بأن تستأنف النيابة الحكم الصادر ببراءة جميع المتهمين في أحداث فرشوط.
•     أفاد السيد المستشار بأن النيابة العامة معنية بسيادة القانون وأن النائب العام قد انتقل بنفسه إلى نجع حمادي فور علمه بأحداث نجع حمادي وقبل أن تتقدم أي جهة ببلاغات، أما بالنسبة لطلب الاستئناف فإن النيابة العامة قد استأنفت هذا الحكم بالفعل فور صدوره وأنه قد تحدد جلسة للنظر في هذا الاستئناف يوم 26 فبراير 2010.
•     شهدت الوقفة حالات من البكاء والصراخ لبعض المحتجين الغاضبين، وقام بعد المحتجين الغاضبين بإخراج الأستاذ محمد البلتاجي من الوقفة باعتباره محسوبًا على تيار الإخوان المسلمون.
•     لم يتعرض الأمن لأي شخص من المحتجين وحرص على سلامة وانتهاء الوقفة الاحتجاجية بسلام.
•     المحامى خالد علي قال أنه تم تقديم بلاغ ضد وزير الداخلية ومحافظ اسيوط ومحافظ قنا بتهمة التقصير الأمني.
•     سرت أنباء عن تجهيز بعض من الأقباط لمظاهرة في الكاتدرائية لحث البابا شنودة عن الحديث بصوت عالى وأن يكسر حاجز الصمت، في ظل غضب الأقباط من استقباله للمسئولين صباح يوم العيد وتقديم "الشيكولاته" لهم.
•     قناة الجزيرة والحرة والحياة وبرنامج 90 دقيقة والعديد من الصحف والقنوات الفضائية ومواقع الانترنت حرصوا على تصوير الوقفة الاحتجاجية.